قال تقرير وزارة الزراعة، إنه هناك مبادرات عديدة لتحسين إنتاجية الماشية، لصغار المربيين سواء من مؤسسات المجتمع المدني او البنك الزراعي، وذلك في إطار التعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وانتشار التلقيح الاصطناعي لدى نسبة هامة من قطيع الأبقار والجاموس للرفع من إنتاجيتها وبالتالي الرفع من دخل المنتج.
ابق

عدة بروتوكولات مع الجهات ذات الصلة للقيام بتوفير الرؤوس المحسنة

حيث تم توقيع عدة بروتوكولات مع الجهات ذات الصلة للقيام بتوفير الرؤوس المحسنة مثل مؤسسة مصر الخير - الاورمان - وزارة الأوقاف - وزارة التضامن - بعض مستثمري القطاع الخاص، مع توفير قروض ميسرة لصغار المربين من البنك الزراعي المصري بفائدة 5% ، وإطلاق مبادرة "إحلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين.

وأكد تقرير وزارة الزراعة، موقع "اجرى نيوز" الإخباري، أنه الوزارة، ممثلة في معهد التناسليات الحيوانية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، عمل قوافل بيطرية لعلاج الماشية  ، والتركيز على  أهمية التلقيح الاصطناعي في تحسين الإنتاج الحيواني، موضحا أن  تقنية التلقيح الاصطناعي وفرت فرصا واسعة ومهمة للمربين لانتقاء سوائل منوية من طلائق محسنة لا يستطيعون شراءها بسبب أسعارها المرتفعة.

وزارة الزراعة تكثف نشاطها في عمل قوافل بيطرية لعلاج الماشية بالمجان

وأوضح تقرير معهد التناسليات الحيوانية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن وزارة الزراعة تكثف نشاطها في عمل قوافل بيطرية  لعلاج الماشية بالمجان  وعمل التلقيح الاصطناعي بمختلف المحافظات لتحسين إنتاجية اللحوم والألبان، مشير الى أن يتم استخدام أحدث التقنيات لتحسين الطاقة الوراثية للقطيع والرفع من انتاجيته، رهين بالتغلب على العوامل المؤثرة عليه، وخاصة البيئة الهامة، ونظم الإنتاج، والعنصر البشري، مشددا على أهمية التحكم في كل هذه العوامل لتكون الظروف مواتية لنجاح وانتشار التلقيح الاصطناعي لدى نسبة هامة من قطيع الأبقار والجاموس للرفع من إنتاجيتها وبالتالي الرفع من دخل المنتج.

وقال التقرير، أن تطور طرق التقويم الوراثي للذكور، وخاصة طلائق ماشية الحليب، واستخدام الطلائق المختبرة وراثياً، ساعد على إحداث تحسين وراثي كبير في القطعان، وارتفاع المستويات الإنتاجية بسرعة فائقة. موضحا إنه في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم تلقيح يقرب من 70% من أبقار الحليب اصطناعياً من سوائل منوية لطلائق مختبرة مما ادي إلى زيادة إنتاج الحليب زيادة كبيرة مع تناقص أعداد الأبقار المنتجة إلى نحو النصف. مع تطور كبير في رعاية القطعان وتغذيتها والحفاظ على صحتها.

أهمية تطوير تقنيات أخرى للمساعدة على زيادة الفوائد الممكنة من التلقيح الاصطناعي

وشدد تقرير معهد التناسليات الحيوانية على أهمية تطوير تقنيات أخرى للمساعدة على زيادة الفوائد الممكنة من التلقيح الاصطناعي إلى أقصى حد ممكن، من خلال تحسين طرق تحديد الجنس في السائل المنوي في الطلائق المختبرة مما يمكِّن من التوسع في إنتاج الإناث من ماشية الحليب والذكور من ماشية اللحم.

ولفت تقرير التناسليات، إلى أن تقنية توحيد توقيت الشياع تمكن من التوسع في استخدام التلقيح الاصطناعي، وذلك بالمعاملة الهرمونية للإناث ،في أوقات متقاربة مما يسهل من تلقيحها في فترات معينة، ويؤدي ذلك إلى أن تضع مواليدها في أوقات محدودة ومناسبة من السنة.

وأكد تقرير التناسليات الحيوانية، إنه يمكن معالجة الإناث الجيدة الصفات هرمونياً لدفعها إلى إنتاج عدد كبير من البويضات وهذا ما يسمي بالتبويض المتعدد، وبعد تلقيحها اصطناعياً تجمع البويضات وينقل المخصب منها إلى أرحام أمهات مستقبلة تم إعدادها هرمونياً لتنمو الأجنة الجديدة ضمنها حتى الولادة. وهذا ما يعرف باسم التبويض المتعدد ونقل الأجنة)، ويؤدي ذلك بالطبع إلى زيادة الاستفادة من الإناث الممتازة في التحسين الوراثي.