تُعتبر العلائق الغذائية من أهم العوامل المؤثرة على صحة الأبقار وإنتاجيتها، إذ تُشكل خليطًا متوازنًا من المواد العلفية المتنوعة التي تُؤلف بطريقة علمية وعملية لتلبية جميع احتياجات الحيوان الغذائية. هذه الاحتياجات تشمل إدامة الحياة ودعم الإنتاج، خاصةً إنتاج الحليب الذي يعتمد على كمية ونوعية العليقة المقدمة.

عادةً ما تُحسب كميات العلف على أساس وزن البقرة، بحيث تُحدد كمية العلف اللازمة لإدامة الحياة أولًا، ثم تُضاف كميات إضافية وفق مستوى إنتاج الحليب، مع الأخذ في الاعتبار نسبة دهن الحليب، لأن الأبقار ذات الإنتاج المتماثل في الكمية ولكن مختلفة في نسبة الدهن تحتاج إلى تغذية متناسبة ومختلفة.

المبادئ الأساسية في تغذية الأبقار:

حجم العليقة: يجب أن تملأ العليقة معدة البقرة بما لا يقل عن 10 كجم ولا يزيد عن 16 كجم من المادة الجافة الكلية، وبشكل عام لا تتجاوز 2.5-3% من وزن البقرة الحي على أساس المادة الجافة.

كمية التبن: تتراوح بين 4-6 كجم يوميًا للأبقار منخفضة الإنتاج، و4 كجم فقط للأبقار عالية الإنتاج, لا ينبغي أن تزيد كمية التبن عن 1% من وزن الحيوان لإكمال حجم العليقة المناسب.

الأعلاف الخشنة (الدريس): تُشكل نسبة لا تقل عن 2% من وزن البقرة الحي في العليقة.

الأعلاف الخضراء: يُفضل تقديم ما بين 6-8% من وزن البقرة يوميًا.

الذرة الخضراء المقطعة: لا تزيد عن 25 كجم يوميًا، حيث يمكن أن تؤدي الزيادة إلى مشاكل هضمية مثل الإسهال.

كمية النخالة: لا تزيد عن 3 كجم يوميًا.

كسبة بذرة القطن غير المقشورة: حتى 3 كجم يوميًا.

كسبة بذرة القطن المقشورة: من 1.4 إلى 1.8 كجم يوميًا، مع حد أقصى 2 كجم.

تفَل الشوندر الجاف: تتراوح بين 4-5 كجم يوميًا.

الشعير: لا تزيد عن 6 كجم يوميًا للبقرة عالية الإنتاج، و3-4 كجم للبقرة متوسطة الإنتاج.

تغطية احتياجات الكالسيوم والفوسفور: يُضاف مسحوق العظام أو الفوسفات ثنائية الكالسيوم بنسبة تصل إلى 2% من العليقة، بالإضافة إلى ملح الطعام بنسبة تصل إلى 1%.