قد يبدو الأمر بسيطًا للبعض، لكن الحقيقة أن توفير المياه النظيفة للأبقار هو العامل السري والأكثر تأثيرًا على صحتها، وإنتاجيتها، وحتى سلوكها اليومي, لا يتعلق الأمر فقط بكمية المياه، بل بنظافتها، قربها، وطريقة تقديمها!

لماذا تحتاج الأبقار إلى مياه بكميات كبيرة؟

الأبقار ليست فقط كائنات ضخمة، بل أيضًا تحتاج إلى كميات كبيرة جدًا من المياه يوميًا، خصوصًا إذا كانت بقرة حلوب. البقرة الواحدة قد تشرب ما بين 30 إلى 100 لتر يوميًا، بحسب الطقس ونوع التغذية.

الماء لا يروي عطشها فحسب، بل يُستخدم داخل جسمها في:

إنتاج الحليب (90% من الحليب ماء)

تنظيم حرارة الجسم

تسهيل عملية الهضم

تحسين التمثيل الغذائي

أين يجب وضع مياه الشرب للأبقار؟

إن لم يتوفر مصدر طبيعي للمياه في الحظيرة (مثل بركة أو جدول ماء)، فيجب توفير أحواض مياه صناعية، ويتم ملؤها بمياه نظيفة متجددة يوميًا.

نقطة مهمة جدًا:

يجب أن يكون موضع الأحواض قريبًا جدًا من مصدر المياه الرئيسي، لتجنب استخدام خراطيم طويلة قد تتجمد أو تتعطل خاصةً في فصل الشتاء.

مشكلة الشتاء تجمد المياه

من التحديات الكبرى في توفير مياه الأبقار هو فصل الشتاء، حيث تتجمد المياه في الخراطيم أو الأحواض الخارجية. لذلك، يُنصح بـ:

استخدام أحواض معزولة حراريًا

تركيب سخانات مياه أو أنظمة منع تجمد

ملء الأحواض عدة مرات خلال اليوم لضمان توفر مياه سائلة

مواصفات الماء المثالي للأبقار

ليست أي مياه مناسبة إليك المعايير:

نقية وخالية من الطين أو البكتيريا

غير راكدة (يُفضل التجديد يوميًا)

متوسطة البرودة (لا شديدة السخونة ولا التجمد)

تُقدم في أوعية نظيفة تغسل بانتظام