أنفلونزا الطيور مرض سببه فيروس يصيب الطيور، خصوصًا الدواجن، وممكن ينتقل للبشر ويخليهم يمرضوا. هذا الفيروس، الذي تم الإبلاغ عن أولى حالاته البشرية المعروفة في عام 1997 بهونج كونج، شكل ولا يزال يشكل تهديدًا صحيًا عالميًا.

تاريخ المرض وانتشاره

أول مرة اكتشفوا المرض ده في البشر كانت في هونج كونج سنة 1997، وفيروس H5N1 كان السبب. بعدين، بين 2003 و2005، انتشر نفس الفيروس في دول كتير وقتل ملايين الطيور.

منظمة الصحة العالمية بتقول إن أكتر من 850 شخص اتصابوا بالمرض بين 2003 و2016، ومات أكتر من نصهم، خصوصًا في مصر وإندونيسيا وفيتنام.

فيه أنواع تانية من فيروس أنفلونزا الطيور ظهرت، زي H7N7 اللي ظهر في هولندا سنة 2003 وسبب وفاة شخص واحد. وفي 2013، ظهر فيروس H7N9 في الصين، وده بيعمل التهاب رئوي حاد وممكن يسبب الوفاة.

أعراضه في البشر

أعراض أنفلونزا الطيور في البشر شبه أعراض الإنفلونزا العادية، وبتظهر بعد كام يوم من الإصابة:

سخونة

احتقان في الزور

كحة

صداع

آلام في العضلات

لو الإصابة كانت شديدة، ممكن تسبب مشاكل خطيرة زي التهاب في العين أو التهاب رئوي حاد.

أنواع الفيروس

فيروس أنفلونزا الطيور ليه أشكال كتير، أهمها:

H5N1: وده الأخطر والأكثر انتشارًا في الإصابات البشرية وتدمير مزارع الدواجن.

H7N9: بيسبب مرض شديد في أغلب المصابين.

الفيروسات دي بتتصنف حسب نوعين من البروتينات على سطحها اسمها H وN.

كيف ينتقل المرض؟

الطيور المائية زي البط هي الحاضنة الرئيسية للفيروس. الطيور دي بتشيل الفيروس في أمعائها وبتنقله عن طريق البراز للبيئة، ومن هناك بيصيب الدواجن.

المرض بينتقل من طائر مريض لطائر سليم عن طريق:

اللعاب

إفرازات الأنف

البراز

في المزارع، ممكن ينتقل عن طريق الغبار الملوث، أو الأدوات والملابس الملوثة، أو حتى الحيوانات البرية. أما على نطاق أوسع، فبينتشر عن طريق الطيور المهاجرة وتجارة الدواجن الحية.

البشر اللي بيتعاملوا بشكل مباشر مع الطيور المريضة، زي المزارعين وعمال المذابح، هم أكتر ناس معرضين للإصابة. كمان الأسطح الملوثة والخنازير ممكن تكون مصادر لنقل العدوى للبشر.