يُعد الدجاج الرومي من الطيور التي تُربى لأغراض إنتاج اللحوم، ويتميز بحجمه الكبير مقارنة بأنواع الدواجن الأخرى، كما يُعرف بلحمه الأبيض الغني بالبروتين.

نشأ في قارة أمريكا، ويوجد منه نوعان أساسيان: النوع البري والنوع ذو العينين. يتميز الذكر بوجود نتوء لحمي يتدلى من أعلى المنقار يُعرف بـ"السنود"، وغالبًا ما يكون أكبر حجمًا وأكثر تلوّنًا من الأنثى.

السلالات

تنقسم سلالات الدجاج الرومي إلى ثلاث فئات رئيسية حسب الوزن:

السلالات الخفيفة

تتميز بسرعة النمو وإنتاج البيض العالي. تصل أوزان الذكور في عمر 13 أسبوعًا إلى نحو 4.9 كجم، والإناث إلى 3.8 كجم، وتُستخدم عادة لتسمين بداري التسويق في عمر مبكر. من أبرز سماتها: القدرة العالية على إنتاج البيض (100–130 بيضة سنويًا).

السلالات متوسطة الوزن

تمثل توازنًا بين صفات السلالات الخفيفة والثقيلة، ويصل وزن الذكور عند عمر البلوغ إلى نحو 14–16 كجم، والإناث إلى 7–9 كجم. تُعد مناسبة للتربية الاقتصادية حتى عمر 16 أسبوعًا، وتتميز بالكفاءة في تحويل الغذاء مقارنة بالسلالات الأخرى.

السلالات ثقيلة الوزن

مخصصة للإنتاج التجاري والمناسبات، إذ تصل أوزان الذكور البالغة إلى 20–22 كجم، والإناث إلى 8–10 كجم. تُربى للحصول على لحوم ذات وزن كبير، وتُستخدم غالبًا في الفنادق والمطاعم. تمتاز بقدرتها على النمو حتى عمر 24 أسبوعًا مع تحقيق كفاءة إنتاجية جيدة.

أمراض الدجاج الرومي

يتعرض الدجاج الرومي لعدة أنواع من الأمراض تصنف كالتالي:
الأمراض البكتيرية:
التهاب الأكياس الهوائية
الكوليرا
الجمرة الخبيثة
تيفوئيد الطيور
تورم الجيوب الأنفية
التهاب المفاصل المعدي
الأمراض الفيروسية:
التهاب الأمعاء النزفي
جدري الطيور
مرض النيوكاسل
الأمراض الفطرية:
عدوى الحوصلة
عدوى الثرش
الأسبرجيلوزس
الأمراض الطفيلية:
الرأس السوداء
الكوكسيديا
الطفيليات الداخلية: تشمل أنواع الديدان المختلفة مثل الشريطية والمستديرة.
الطفيليات الخارجية: مثل القمل، الفاش، براغيث الريش، وبرغوث الرومي.

بيئات التربية

ينتشر الدجاج الرومي في مناطق مختلفة ويُربى في مزارع متخصصة أو بيئات ريفية، ويُعد مصدرًا مهمًا للحوم البيضاء في العديد من الأنظمة الغذائية.