تربية الدجاج اللاحم من القطاعات الحيوية التي تعتمد بشكل كبير على الإدارة السليمة للتغذية والصحة لضمان تحقيق نمو جيد وإنتاجية عالية ,نجاح هذا النوع من التربية يتطلب توفير التغذية المتوازنة التي تلبي احتياجات الطيور بالإضافة إلى تطبيق برامج صحية فعالة تمنع الأمراض وتحافظ على سلامة القطيع , في هذا السياق، تبرز أهمية إدارة التغذية والأعلاف وكذلك إدارة الصحة كركيزتين أساسيتين لتحقيق أفضل النتائج في تربية الدجاج اللاحم.

إدارة التغذية والأعلاف في تربية الدجاج اللاحم

تلعب التغذية دورًا أساسيًا وحاسمًا في نمو الدجاج اللاحم، حيث تؤثر بشكل مباشر على تطوير العضلات وصحة الطيور العامة. تهدف أنظمة التغذية المخصصة للدجاج اللاحم إلى توفير الاحتياجات الغذائية الدقيقة، مثل البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية اللازمة لنمو صحي وسليم.

وتتكون تركيبات الأعلاف عادة من الحبوب، ووجبة فول الصويا، والمنتجات الحيوانية الثانوية، إلى جانب المواد المضافة التي تساعد على تحسين معدلات النمو وزيادة كفاءة استهلاك العلف.

إدارة الصحة في تربية الدجاج اللاحم

تُعتبر إدارة الصحة والوقاية من الأمراض من أهم الجوانب التي تضمن نجاح عملية تربية الدجاج اللاحم, وتساهم إجراءات الأمن الحيوي الصارمة، إلى جانب برامج التطعيم المنتظمة، وممارسات النظافة الجيدة، في الحد من دخول وانتشار الأمراض المعدية بين الطيور.

كما أن المراقبة الصحية المستمرة والرعاية البيطرية الفورية عند ظهور أي علامات مرضية تعدّ ضرورية للحفاظ على صحة القطيع وتقليل خسائر الإنتاج، مما يعزز من جودة المنتج النهائي وكفاءته.