أ
أ
تواجه مزارع الدواجن العديد من الأمراض البكتيرية التي تؤثر على صحة الطيور وتؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة نسبة النفوق. من أبرز هذه الأمراض التي تصيب الدواجن السالمونيلا و الكلوستريديا، والتي قد تشكل تهديدًا خاصًا للطيور الصغيرة
1. مرض السالمونيلا في الدواجن
السالمونيلا هو مرض بكتيري يُعد من أخطر الأمراض التي تؤثر على الدواجن، وخاصة الطيور الصغيرة مثل الديك الرومي.
يعد هذا المرض من أسباب النفوق العالية في القطيع ويؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الأداء الإنتاجي.

أعراض مرض السالمونيلا:
فقدان الشهية: حيث يتوقف الطائر عن تناول الطعام بشكل طبيعي.
إسهال: قد يكون الإسهال مصحوبًا بمواد مخاطية أو دموية في الحالات الشديدة.
كيفية انتقال العدوى:
ينتقل مرض السالمونيلا بسهولة بين الدواجن، سواء عن طريق المبيض من الأم إلى البيض أو أثناء مرحلة التفريخ. لذلك، فإن الوقاية والعناية المناسبة في هذه المراحل أساسية لتقليل خطر الإصابة.التحصين ضد السالمونيلا:
اللقاح الأول: يتم تحصين الطيور باللقاح عند عمر شهر إلى شهرين بجرعة نصف سم تحت الجلد.
الجرعة التنشيطية: بعد 21 يومًا من التحصين الأول.
التحصين الدوري: يتم إعادة التحصين كل 6 شهور لضمان حماية مستمرة ضد المرض.
2. الإصابة بالكلوستريديا في الطيور
الكلوستريديا هي بكتيريا لاهوائية تعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإسهال الشديد المدمم في الدواجن، وخاصة عند الطيور الصغيرة. يشكل هذا المرض تهديدًا كبيرًا لصحة الطيور ويستوجب التدخل السريع لتجنب تفشيه.
أعراض الإصابة بالكلوستريديا:
إسهال شديد مدمم: يعتبر من الأعراض المميزة لهذا المرض ويؤدي إلى تدهور صحة الطائر بسرعة.

كيفية انتقال العدوى:
تنتقل العدوى بسهولة في بيئة ملوثة، ويمكن أن تزداد خطورة المرض في حال وجود تجمعات كثيفة للطيور أو في ظروف صحية غير جيدة.التحصين ضد الكلوستريديا:
اللقاح الأول: يتم تحصين الطيور ضد الكلوستريديا عند عمر أسبوعين بجرعة نصف سم تحت الجلد.
الجرعة الثانية: يتم تحصين الطيور بعد شهر من الجرعة الأولى.
التحصين التنشيطي: يتم تحصين الطيور بجرعة منشطة 1 سم قبل موسم إنتاج البيض.