أ
أ
مع انخفاض درجات الحرارة في الوقت الحالي، تزداد فرص انتشار الفيروسات والأمراض المعدية، حيث يضعف ذلك مناعة الكبار والصغار. لذلك، تسعى ربات البيوت لتقديم الأطعمة والمشروبات التي تقوي المناعة وتحافظ على صحة أفراد الأسرة.
فوائد الزعتر لتقوية المناعة
يعد الزعتر من الأعشاب العطرية الشهيرة، ويحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والالتهاب والزيوت الطيارة والمواد المطهرة. فهو يقوي المناعة ويحمي الجسم من البكتيريا والفيروسات، ويُنصح بتناوله كمشروب دافئ أو إضافته للطعام لتعزيز صحة الكبار والصغار والوقاية من الأمراض المعدية.أظهرت الدراسات أن مادة الثيمول (Thymol) الموجودة في مستخلصات الزعتر تؤثر على المستقبلات في اللسان والفم والحلق وممر الأنف، مما قد يساهم في تقليل عدد مرات السعال وشدته والرغبة في السعال بشكل عام.
كما أشارت إحدى الدراسات العلمية إلى أن استخدام مستخلص أوراق الزعتر مع أوراق اللبلاب قد يخفف من السعال ويقلل أعراض التهاب القصبات الحاد.
ويعمل الزعتر أيضًا على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الجراثيم، لاحتوائه على نسب مرتفعة من مادة الكارفكرول (Carvacrol)، ما قد يمنح بعض الراحة عند الإصابة بالزكام أو السعال أو التهاب الحلق.
قديمًا، كان الزعتر يُستخدم كمطهر للمستشفيات والأرضيات، وفعاليته في قتل البكتيريا والفيروسات جعلته وسيلة للوقاية من الأمراض مثل الطاعون. وتشير إحدى القصص الأوروبية إلى أن لصوصًا فتحوا القبور أثناء تفشي الطاعون ولم يصابوا، بسبب استخدامهم للزعتر، ليصبح لاحقًا جزءًا من حماية المدن والبلاد من انتشار الأمراض.
الوقاية من الأمراض المعدية اليوم تعتمد على التغذية السليمة وتناول المشروبات الدافئة على مدار اليوم، مثل الزعتر، واليانسون، والنعناع، والزنجبيل، والقرفة، والليمون المغلي، لتعزيز المناعة ومواجهة الأمراض بفاعلية.



