أكدت دار الإفتاء المصرية موقفها الرسمي بشأن المراهنات في الألعاب الإلكترونية، مشددة على أن هذه الألعاب ليست وسيلة لكسب المال الحلال، وأن التورط فيها يعتبر ممارسة محرمة شرعًا.

مساعدة الوالدين للابن جائز شرعًا

ورد سؤال من السيدة فاطمة من الإسماعيلية حول ابنها الذي خسر أمواله في لعبة إلكترونية، وساعدت الأسرة في سداد جزء كبير من المبلغ.

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء: “مساعدة الوالدين للابن في هذه الحالات جائز، ويُثابان بإذن الله على فك الورطة، بشرط ألا يكون ذلك تشجيعًا للابن على تكرار المخالفة”.

المراهنات والألعاب الإلكترونية طريق غير حلال للكسب

وأوضح أمين الفتوى أن الانشغال بالمراهنات والألعاب الإلكترونية يؤدي إلى الكسل وترك العمل والإنتاج، مؤكداً أن الكسب الحلال يكون بالجد والعمل والتجارة المشروعة، وليس بالمقامرة أو الاعتماد على الحظ.

نصيحة للأهالي: الوقاية خير من العلاج

دعا الشيخ عويضة جميع الآباء إلى متابعة أبنائهم في استخدام الهواتف والألعاب الإلكترونية، وعدم الاكتفاء بمعالجة آثار الخسائر بعد وقوعها، مؤكدًا أن التربية والمتابعة تمنع الانحراف وتحمي الأبناء من المكاسب الحرام.

الفتوى: لا للكسب باللعب على الحظ

دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع الألعاب الإلكترونية يجب أن يكون ضمن حدود الشرع والأخلاق، وأن المراهنات الإلكترونية محرمة، والمساعدة المادية للأبناء مسموحة شرعًا إذا كانت تصحيحًا لسوء تصرفهم وليس تشجيعًا له.