السبت، 15 جمادى الثانية 1447 ، 06 ديسمبر 2025

فوائد وأضرار الاستحمام بالماء البارد في الشتاء وكيفية العناية بالبشرة

تنزيل (6)
فوائد وأضرار الاستحمام بالماء البارد
أ أ
techno seeds
techno seeds
مع اقتراب فصل الشتاء، يلجأ كثير من الناس إلى الاستحمام بالماء الدافئ للشعور بالدفء في ظل البرودة القارس. وعلى الرغم من أن فكرة الاستحمام بماء بارد قد تبدو بعيدة عن المنطق للكثيرين، فإن الحديث حول فوائد الماء البارد الصحية أصبح أمراً شائعاً.

لفهم تأثير الاستحمام بالماء البارد على الجسم بشكل أفضل، يمكن القول إنه يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية عند ملامسته للجلد، مما يمنح إحساساً فورياً بالشد والانتعاش، يحب البعض هذا التأثير السريع لأنه يُبرز الحيوية ويُضفي تحسناً مؤقتاً على مظهر البشرة.

تأثير الماء البارد على الجلد

في فصل الشتاء، يمكن أن يؤدي انخفاض درجات الحرارة ومستويات الرطوبة إلى إضعاف حاجز الجلد الطبيعي وزيادة فرص التعرض للجفاف أو الالتهابات الجلدية، وعلى الرغم من فوائد الماء البارد في الحد من فقدان الزيوت الطبيعية للبشرة، إلا أنه لا يساهم فعلياً في ترطيبها، بل يمكن أن يزيد من تفاقم مشاكل الجلد مثل الجفاف أو التهاب الجلد التأتبي.

لهذا السبب، تُعتبر العناية بالبشرة بعد الاستحمام أمرًا بالغ الأهمية، خاصة خلال الشتاء، ينصح بترطيب البشرة مباشرة باستخدام مرطب مغذٍ للحفاظ على نعومتها ومنع التقشر والإحساس بالشد.

 شعور الانتعاش

يُلاحظ الكثير من متبعي روتين الماء البارد الإحساس بالانتعاش بعد التعرض للماء البارد بشكل مفاجئ. هذه الصدمة الحرارية تساعد في تنبيه الحواس وتحفيز اليقظة، مما يجعل الصباح أكثر نشاطاً وحيوية. 

في المقابل، قد يكون التأثير مختلفاً من شخص لآخر؛ البعض يجد أن التغير المفاجئ في درجة الحرارة مُحفّز ومفيد، بينما قد يراه آخرون غير مريح أو حتى مُجهداً، خاصة في أقصى درجات الشتاء.

الماء الدافئ أم البارد


بينما يمنح الماء الساخن إحساساً بالراحة في الأجواء الباردة، فإنه قد يسبب جفافاً للبشرة، خاصة عند استخدام درجات حرارة مرتفعة جداً، الحل الوسط المثالي يكمن في استخدام ماء فاتر مع رشات بسيطة من الماء البارد في نهاية الاستحمام للحصول على الشعور بالانتعاش دون الإضرار بالبشرة.

 نصيحة للموسم البارد


على الرغم من فوائد الاستحمام بالماء البارد، إلا أنه ليس شرطاً لازماً للحصول على بشرة سليمة خلال الشتاء. العناية المنتظمة التي تركز على ترطيب البشرة، حمايتها من الظروف الجوية القاسية، ودعم حاجزها الطبيعي هي الخطوات الأهم للحفاظ على صحتها. 

يُمكن لكل من يُفضل الماء البارد مواصلة هذه العادة مع تقليل مدة التعرض له وترطيب البشرة بعناية بعد ذلك لتفادي أي أضرار.

ولا ينبغي لأحد إجبار نفسه على تحمل روتين غير مريح كالماء البارد إذا لم يكن مستعداً لذلك، الحفاظ على توازن البشرة، تغذيتها بالشكل المناسب، والابتعاد عن أي عوامل مزعجة يجب أن تكون الأولويات الأساسية مع دخول فصل الشتاء، وبالرغم من أن الماء البارد قد يلعب دوراً صغيراً في هذا الروتين، إلا أن نتائج بشرة صحية ومستدامة تعتمد على العناية المستمرة واللطيفة المخصصة لاحتياجاتها الفصلية.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة