يُعد التسميد من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على نمو وإنتاج نبات الموز، حيث يحتاج النبات إلى تغذية متوازنة طوال مراحل نموه المختلفة, تختلف أوقات وكمية التسميد بحسب طريقة زراعة النبات سواءً في الأوعية أو في الأرض، وكذلك حسب مرحلة نمو النبات.

أوقات تسميد نبات الموز:

في حال زراعة شجرة الموز في وعاء، يُفضل إضافة السماد العضوي بشكل أسبوعي خلال موسم النمو الذي يمتد من شهر مارس وحتى أكتوبر. أما في فصل الشتاء، فتكون جرعات التسميد أقل وتتم كل 6 إلى 8 أسابيع لضمان تغذية مستمرة دون تحميل زائد على النبات.

أما بالنسبة لنباتات الموز المزروعة في الأرض مباشرةً، فينصح بتزويدها بالسماد عند الزراعة لأول مرة. بعد ذلك، خلال فترة الربيع، يُفضل التسميد أسبوعيًا باستخدام الأسمدة السائلة والعضوية لدعم نمو النبات وتعزيز قدرته على الإثمار.

كمية السماد الموصى بها:

تختلف كمية السماد اللازمة حسب عمر النبات ومرحلة نموه، حيث:

للنباتات الصغيرة: يمكن إضافة حوالي 1.5 كغم من سماد متوازن (10-10-20) سنويًا على مراحل متعددة لضمان توفير العناصر الغذائية الأساسية.

للنباتات التي تقترب من مرحلة الإثمار: يُنصح باستخدام 1.5 كغم من سماد يحتوي على نسب أعلى من الفوسفور والبوتاسيوم (5-12-24) سنويًا، وذلك لتعزيز إنتاج الثمار وجودتها.

يُضاف أيضًا 500 غرام من الحجر الجيري مرة واحدة في السنة لتحسين خصوبة التربة وضبط حموضتها بما يناسب نمو الموز.جودة عالية ,ولتحقيق ذلك، يتبع مزارعو الموز ممارسات متكاملة تشمل مكافحة الآفات والأمراض، إدارة الأعشاب الضارة، والتسميد المناسب. كما يُعتبر تكاثر نبات الموز بطريقة سليمة من العوامل الأساسية لضمان استمرارية وجودة المحصول.