أ
أ
تسميد شجرة الزيتون يعد من الخطوات الأساسية التي تساعد في تعزيز نمو الشجرة وزيادة إنتاجها وجودة ثمارها. فالعناصر الغذائية المتوازنة تلعب دورًا هامًا في تفادي نقص المواد الأساسية التي تؤثر على صحة الشجرة والمحصول. ومن بين العناصر الغذائية الضرورية لشجرة الزيتون، يحتل النيتروجين مكانة بارزة كونه أساسيًا في عمليات إنبات الزيتون وتحسين الإنتاج.
أهمية تسميد شجرة الزيتون
يعمل التسميد على تقوية الشجرة وزيادة قدرتها على إنتاج الثمار بكميات وجودة مرتفعة. النيتروجين، على وجه الخصوص، يساهم في تعزيز نمو الأوراق والأغصان، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الشجرة وإنتاجيتها. لهذا السبب، يحرص المزارعون على توفير الكميات المناسبة من السماد لضمان إمداد الأشجار بالعناصر الغذائية اللازمة.
أفضل أوقات وطرق تسميد شجرة الزيتون
تعتبر فصلا الخريف والشتاء من أفضل الفترات لتسميد أشجار الزيتون، حيث يساعد ذلك في تجهيز الشجرة لموسم النمو الجديد. عادةً ما يستخدم المزارعون بين 4 إلى 7 كيلوجرامات من السماد الصلب الغني بالكبريت لكل شجرة زيتون بالغة، ويُفضل أن يتم التسميد مرة أو مرتين في السنة.
ينصح بوضع السماد حول الشجرة على بعد يتراوح بين 60 إلى 90 سم من الجذع، مع الحرص على توزيعه بشكل متساوٍ لتجنب تجمع السماد في نقطة واحدة، مما قد يؤثر سلبًا على جذور الشجرة.
فوائد السماد العضوي في تسميد الزيتون
السماد العضوي يُعد خيارًا ممتازًا لتغذية شجرة الزيتون، إذ يُحسن من خصوبة التربة ويساعد على تحسين بنيتها واحتفاظها بالرطوبة. يمكن مزج السماد العضوي مع التربة المحيطة بجذع الشجرة، حيث يُوضع حوالي 1 كيلوجرام من السماد لكل متر مربع. هذا يساعد في إمداد الشجرة بالعناصر الغذائية ببطء وبشكل مستدام.