أ
أ
يعتبر الموز من الفواكه القديمة التي زُرعت في مصر منذ الفتح الإسلامي، حيث كانت الأصناف السائدة هي "الهندي" و"المغربي" في الأراضي عالية الخصوبة مثل الجزر وطرح النهر.
ومع التطور الزراعي ودخول أصناف جديدة مثل "الويليامز" و"الجراندنين"، شهدت مساحات زراعة الموز توسعًا كبيرًا في الأراضي الجديدة، خاصة مع تحسين أساليب الري والتسميد.
ويتميز الموز بأنه من المحاصيل سريعة العائد، ويحقق إنتاجية مرتفعة عند اختيار الصنف المناسب والشتلات الجيدة، واتباع أساليب الخدمة الزراعية الموصى بها.
التسميد والري
يحتاج الموز إلى مقادير عالية من السماد مع توافر العناصر الكبرى والصغرى لضمان نمو سريع وتزهير جيد. ويُعد تحليل التربة والأوراق في معمل متخصص أفضل وسيلة لضبط التغذية النباتية، حيث تعتبر الورقة الثالثة من أعلى النبات هي الأنسب للتحليل، مع تركيزات استرشادية للعناصر: النيتروجين 2,6 – 2,9٪، الفوسفور 0,29 – 0,5٪، البوتاسيوم 3,3 – 3,4٪.مقررات التسميد للأراضي القديمة بالري بالغمر:
سماد عضوي: 6 – 8 مقطف مخلوط مع جور الزراعة، و4 – 6 مقطف نثراً في السنوات التالية من نوفمبر حتى يناير.
سلفات نشادر: 2 كجم في عام الزراعة وتزداد إلى 4 كجم في الأعوام التالية.
سوبر فوسفات أحادي: 1 كجم مع السماد العضوي.
سلفات بوتاسيوم: 300 جم للجورة في عام الزراعة، وتزداد إلى 1 كجم في الأعوام التالية.
التسميد في الأراضي الجديدة بنظام ري التنقيط:
سماد عضوي: كما في جور الزراعة، مع 400 كجم سوبر فوسفات أحادي و200 كجم كبريت زراعي.
نترات نشادر وسلفات بوتاسيوم: تُضاف بمعدلات متزايدة أسبوعيًا وفق الأشهر من مارس حتى نوفمبر.
سلفات الماغنسيوم: مرة أسبوعياً 1 كجم.
وتهدف هذه التوصيات إلى تعزيز نمو الموز، زيادة حجم السوباطة، وتحسين جودة الأصابع، بما يضمن محصولاً مرتفع الإنتاجية وذو مواصفات ممتازة للسوق المحلي والتصدير.



