تعد الموالح من المحاصيل البستانية الرئيسية في مصر، حيث تتصدر المساحة المنزرعة لهذا المحصول والتي تتجاوز 530 ألف فدان، مع إنتاجية تقدر بحوالي 5 ملايين طن. في موسم 2024/2025، بلغ حجم الصادرات نحو 2 مليون طن، مما يعزز مكانتها كمصدر مهم للعملة الصعبة ويسلط الضوء على الأهمية الاقتصادية الكبيرة لهذه المحاصيل.

استخدام مثبتات العقد في محاصيل الموالح

ينصح باستخدام مثبتات العقد في محاصيل الموالح، خصوصًا في أصناف مثل "أبو سرة" التي تتميز بكونها خالية من البذور، مما يؤدي إلى انخفاض إفراز الأكسينات التي تساعد في تثبيت الثمار. وبالتالي، يكون تساقط الثمار في هذا الصنف أعلى مقارنة بالأصناف الأخرى. يُفضل رش مثبت العقد عندما تكون الزهرة مغلقة أو عندما يكون الأنبوبة اللقاحية ما زالت موجودة على الثمرة.

مكافحة فطر عفن السرة

من الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها هو مرض فطر عفن السرة الذي يصيب ثمار البرتقال خلال مرحلة العقد. يوصى باستخدام مبيد فطري مخصص لعفن السرة في هذه المرحلة الحرجة لتجنب تساقط الثمار وفقدان المحصول. قد يظهر تأثير الفطر إما في مرحلة مبكرة من العقد أو بعد نمو الثمرة، مما يتسبب في تساقطها أو تدهور جودتها. من المهم متابعة المزرعة بعد 21 يومًا من الرشة الوقائية لتحديد ما إذا كان هناك حاجة لعملية رش ثانية.

فنيات الرش وطرق التطبيق

يعتبر الرش بطريقة "الشمسية" مع ضغط متوسط للموتور من أفضل الطرق لزيادة فعالية الرش والحفاظ على سلامة الأشجار. من الضروري تجنب الرش بخط واحد (المدفع) لأنه يؤدي إلى تساقط العقد. أفضل أوقات الرش تكون في الصباح الباكر أو في أواخر النهار بعد انخفاض درجات الحرارة، لضمان استفادة النبات من المبيدات ومنع تبخرها. من المهم أيضًا استخدام مادة ناشرة مع المبيد لضمان تثبيته على الأشجار.

تجنب خلط المبيدات مع مركبات أخرى

من الأخطاء الشائعة خلط المبيدات الفطرية مع مركبات تحتوي على الفوسفور أو الكالسيوم، حيث أن المبيدات الفطرية غالبًا ما تحتوي على النحاس، والذي يتفاعل مع هذه المركبات ويؤثر سلبًا على فعالية الرش. كما يجب تجنب خلط العناصر الصغرى أو أي مركبات أخرى مع المبيدات في نفس الرشة لتفادي تقليل فعاليتها.