مصر بتعتبر من الدول اللي ليها اسم فيزراعة العنب، خصوصًا في المناطق اللي فيها جو معتدل وتربة كويسة, المزارع بيبدأ يزرع العنب عادة في
بداية الربيع، وبيحتاج لرعاية خاصة، خصوصًا في الري والتسميد، وكمان لازم يتقص
بشكل مظبوط علشان النبات يدي محصول كويس, وفيه أنواع كتير من العنب بتتزرع في مصر
وكل نوع ليه سوقه وطلبه سواء داخلي أو خارجي.
اللي يفرح إن العنب المصري عليه طلب
كبير بره وبيتصدر لدول الخليج وأوروبا بشكل خاص وده لإنه بيطلع بجودة عالية
وبمواصفات عالمية خصوصًا بعد ما اتطورت نظم الفرز والتعبئة وبقينا نستخدم أنظمة
حديثة في التبريد والنقل، علشان يوصل العنب للمستهلك في أحسن حال.
يعني نقدر نقول إن العنب مش بس فاكهة
لذيذة، دي كمان مصدر دخل مهم للمزارعين والمصدرين، ومجال زراعته بيفتح بيوت كتير
وبيساهم في الاقتصاد القومي.
قال المهندس أحمد فتحي، مهندس الإنتاج في أحد مشاريع زراعة العنب، إن الاستعداد للموسم الزراعي يبدأ مبكرًا من شهر ديسمبر، حيث تتم كافة المعاملات الزراعية المطلوبة لتحضير الأشجار وتحقيق إنتاجية مرتفعة.
وأضاف "فتحي" في تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, أن زراعة العنب تمر بعدة مراحل دقيقة، وأن الالتزام بتلك المعاملات هو العامل الأهم لنجاح الزراعة، موضحًا أن متوسط إنتاج الفدان الواحد يتراوح بين 10 إلى 12 طنًا، وهو رقم جيد يعكس مدى كفاءة العناية بالمحصول.
وتابع المهندس أحمد فتحي أن الصنف المزروع يتميز بحجم الثمرة الجيد، وقدرته على مقاومة الأمراض، مما يسهم في تحقيق إنتاج متميز يلبّي متطلبات الأسواق المحلية والتصديرية، لكنه نبه إلى أن أي تقصير في رعاية الأشجار قد يؤدي إلى تراجع كبير في الإنتاج, وأشار إلى أن عملية الحصاد لا تتم دفعة واحدة، بل تُنفذ على مراحل حسب درجة نضج العنب، لضمان أفضل جودة للثمرة عند التسويق.
كما أكد على أهمية توفير عمالة مدربة لسحب الثمار المصابة يدويًا والتخلص منها بشكل صحي، حفاظًا على جودة المحصول وسلامة المنتج النهائي, وشدد "فتحي" في ختام حديثه على أهمية توفير أصناف جديدة أكثر قدرة على التكيّف مع التغيرات المناخية، وتساعد في مضاعفة الإنتاج، مشيرًا إلى أن تطوير الأصناف الزراعية يمثل أولوية لضمان الاستدامة وتحقيق عوائد اقتصادية مجزية للمزارعين.