تُعد الطماطم من المحاصيل الأساسية في كل منزل مصري، حيث تُستخدم في العديد من الأطباق اليومية، ويُطلق عليها البعض "الذهب الأحمر" لما لها من قيمة غذائية واقتصادية كبيرة. ولضمان نجاح زراعتها وتحقيق إنتاجية عالية، تحتاج إلى رعاية خاصة وبرنامج زراعي دقيق يناسب كل مرحلة من مراحل نموها، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على الكمية والجودة.

الطماطم: خضار لا فاكهة

تصنّف الطماطم ضمن فئة الخضروات لأنها تُزرع في دورة قصيرة لا تتجاوز عدة أشهر، على عكس أشجار الفاكهة المعمرة.

 برنامج الري المناسب

يعتمد ري الطماطم على عدة عوامل، منها عمر النبات وحجمه، ومرحلة النمو، والظروف المناخية، ونوع التربة وطريقة الري. وتُفضل طريقة الري بالتنقيط لأنها تساعد على ترشيد استهلاك المياه.

في الشهر الأول: يحتاج الفدان إلى 5000 لتر ماء يوميًا.

في الشهر الثاني: 10000 لتر.

في الشهر الثالث: من 15000 إلى 20000 لتر يوميًا حسب حرارة الجو.

يجب عدم تعطيش النبات في مرحلة التزهير لتجنب سقوط الأزهار، والحرص على انتظام الري خلال مرحلة عقد الثمار وتلوينها لتفادي تشققها أو إصابتها بالأمراض. أما في الأراضي الملحية، فيُنصح بالري المتكرر لغسل الأملاح.

 برنامج التسميد حسب مراحل النمو

يُقسَّم تسميد الطماطم وفقًا لأربع مراحل أساسية:

من الزراعة حتى التزهير: التركيز على النيتروجين لتعزيز النمو الخضري.

من بداية التزهير حتى العقد: زيادة الفسفور والبوتاسيوم لتشجيع عقد الثمار.

من العقد حتى بداية الحصاد: زيادة البوتاسيوم لتعزيز صلابة الثمار.

من بداية الجمع حتى نهايته: استكمال تغذية النبات لضمان جودة التلوين والصلابة.

الاحتياجات السمادية الكاملة للفدان خلال فترة الزراعة تتوزع كالتالي:

155 وحدة نيتروجين

115 كجم فسفور

240 كجم بوتاسيوم

يتم اختيار نوع السماد حسب درجة حرارة الجو ونوع التربة، مع مراعاة أن بعض الأنواع تكون مناسبة أكثر في ظروف معينة مثل درجات الحرارة المنخفضة أو التربة الملحية.

 توصيات عامة

مراقبة النباتات والتربة يوميًا لتحديد الحاجة الفعلية للري أو التسميد.

انتظام الري والتسميد يسهم في تحسين الإنتاج وجودة الثمار.

اختيار توقيت التسميد المناسب وفقًا لمرحلة النمو يحسّن النتائج النهائية بشكل ملحوظ.