أ
أ
تُعد الطماطم من أكثر النباتات شيوعًا في الزراعة المنزلية والمزارع التجارية على حد سواء، نظرًا لقيمتها الغذائية العالية واستخدامها المتنوع في الطهي لفهم كيفية العناية بنبات الطماطم وتحقيق إنتاج جيد، لا بد من التعرف على المراحل الأساسية لنمو النبات، والتي تمر بثلاث مراحل رئيسية: مرحلة الأوراق، مرحلة الإزهار، ومرحلة الثمار. في كل مرحلة تختلف احتياجات النبات من العناصر الغذائية والرعاية.
المرحلة الأولى: مرحلة الأوراق
في بداية نمو نبتة الطماطم، تركز جهودها على تطوير الجذور والنمو الخضري (أي إنتاج الأوراق والسيقان).العنصر الأهم في هذه المرحلة هو النيتروجين، حيث يُساعد على نمو الأوراق بشكل صحي وكثيف.
من المهم الانتباه إلى عدم الإفراط في استخدام النيتروجين، لأن زيادته قد تؤدي إلى نمو مفرط في الأوراق على حساب إنتاج الثمار لاحقًا.

إلى جانب النيتروجين، تحتاج النبتة إلى كميات مناسبة من العناصر الصغرى مثل الفوسفور والبوتاسيوم، ولكن بشكل أقل.
المرحلة الثانية: مرحلة الإزهار
بعد اكتمال النمو الخضري، تبدأ نبتة الطماطم بالدخول في مرحلة الإزهار، وهي علامة على اقتراب مرحلة الإثمار.تظهر الزهور الصفراء الصغيرة على النبات، وقد تتحول كل زهرة إلى ثمرة في حال تم التلقيح بنجاح.

العوامل البيئية مثل الحرارة، والرطوبة، وتوفر الحشرات الملقحة، تلعب دورًا أساسيًا في نجاح التلقيح.
في بعض الحالات، تفشل الأزهار في أن تتحول إلى ثمار بسبب التلقيح غير الكامل أو الظروف الجوية غير المناسبة.
المرحلة الثالثة: مرحلة الإثمار
مع نجاح عملية التلقيح، تدخل نبتة الطماطم في مرحلة الإثمار، حيث تبدأ الثمار بالتشكل والنمو تدريجيًا.في هذه المرحلة، تصبح عناصر الفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم ضرورية للغاية لتعزيز نضج الثمار وجودتها.

ينصح برش الكالسيوم على الأوراق مباشرة لضمان امتصاصه بشكل أفضل، إذ إن نقصه يؤدي إلى مشكلات مثل تعفن نهاية الزهرة.
مع الوقت، تذبل الأزهار وتبدأ الطماطم الصغيرة في الظهور، وصولًا إلى النضج الكامل الذي يتيح حصاد الثمار.
خلاصة لكل مرحلة من مراحل نمو نبات الطماطم احتياجات خاصة ورعاية موجهة تضمن نموًا صحيًا وإنتاجًا وفيرًا. الفهم الصحيح لهذه المراحل يُساعد المزارع أو الهاوي على التعامل مع النبات بشكل علمي وتحقيق أفضل النتائج من الزراعة