قال المهندس محمود ناصر، مسؤول الجمع والجودة، إن أعمال متابعة محصول العنب تبدأ من داخل المزرعة عبر فحص عينات يومية لتقييم مدى جاهزية الثمار للحصاد وضمان جمعها في التوقيت الأمثل الذي يحافظ على الجودة.
وأضاف ناصر أن الجمع يتم في صناديق نظيفة خالية من الشوائب ومعقّمة مسبقًا، مع الاعتماد على عمالة مدرّبة جيدًا على طرق القطع السليم لتفادي أي تلف أو فقد أثناء عملية الحصاد، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل أولى مراحل الحفاظ على جودة العنب حتى وصوله إلى الأسواق, وتابع: "نلتزم بتسليم العنب لمحطات الفرز والتعبئة عند درجة حرارة معينة ووفق وزن محدد، مما يسهل عملية الفرز والتعبئة ويضمن مطابقة المنتج للمواصفات المطلوبة استعدادًا للشحن إلى الأسواق المحلية والدولية".
وأوضح المهندس محمود ناصر أن هناك مواصفات دقيقة يجب اتباعها أثناء الفرز، تختلف حسب متطلبات كل سوق، لافتًا إلى أن هذه المعايير تحدد شكل العنقود، حجم الحبة، مستوى النضج، والسكريات، وتلعب دورًا كبيرًا في قبول الشحنة من قبل المستوردين.
واختتم ناصر بالتأكيد على إمكانية تخزين صنف العنب لمدة قد تصل إلى 60 يومًا تحت ظروف تخزين محكمة ومعايير صارمة، ما يضمن وصوله بجودة ممتازة إلى العميل النهائي، سواء في الداخل أو الخارج.
مصر بتعتبر من الدول اللي ليها اسم في
زراعة العنب، خصوصًا في المناطق اللي فيها جو معتدل وتربة كويسة
المزارع بيبدأ يزرع العنب عادة في
بداية الربيع، وبيحتاج لرعاية خاصة، خصوصًا في الري والتسميد، وكمان لازم يتقص
بشكل مظبوط علشان النبات يدي محصول كويس. وفيه أنواع كتير من العنب بتتزرع في مصر
وكل نوع ليه سوقه وطلبه سواء داخلي أو خارجي.
اللي يفرح إن العنب المصري عليه طلب
كبير بره وبيتصدر لدول الخليج وأوروبا بشكل خاص وده لإنه بيطلع بجودة عالية
وبمواصفات عالمية خصوصًا بعد ما اتطورت نظم الفرز والتعبئة وبقينا نستخدم أنظمة
حديثة في التبريد والنقل، علشان يوصل العنب للمستهلك في أحسن حال.
يعني نقدر نقول إن العنب مش بس فاكهة
لذيذة، دي كمان مصدر دخل مهم للمزارعين والمصدرين، ومجال زراعته بيفتح بيوت كتير
وبيساهم في الاقتصاد القومي.