تغذية الخيول تحتاج إلى نظام غذائي متوازن يعتمد في الأساس على الألياف، مع ضرورة توفير كميات كافية من المياه النقية. يتكون النظام الغذائي المثالي من العلف الخشن، والمركزات، والمكملات الغذائية، ويُحدد ذلك حسب مستوى نشاط الحصان واحتياجاته الصحية.

المكونات الأساسية لتغذية الخيول:

العلف الخشن (الحشائش والتبن):
يُعد المصدر الرئيسي للألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، ويجب توفيره بشكل دائم. يجب أن يكون التبن نظيفًا وخاليًا من أي عفن أو ملوثات.

الماء:
عنصر لا غنى عنه في تغذية الخيل، ويجب توفير مياه نظيفة وعذبة باستمرار، خاصة في الأجواء الحارة أو بعد التمارين.

المركزات (الحبوب):
مثل الشوفان، الشعير، والذرة، وتُستخدم للخيول النشيطة أو العاملة. يجب تقديمها باعتدال لتجنب السمنة أو المشاكل الهضمية.

المكملات الغذائية:
تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل الكالسيوم، الزنك، السيلينيوم، وفيتامينات A وD وE. يُفضل استشارة مختص لتحديد الكميات المناسبة وتجنب الإفراط الذي قد يسبب التسمم.

البروتينات:
تساهم في بناء العضلات وتجديد الخلايا، ومن أهم مصادرها فول الصويا وبذور الكتان.

نصائح هامة لتغذية الخيول:

التغيير التدريجي:
أي تعديل في النظام الغذائي يجب أن يتم تدريجيًا خلال فترة تمتد من أسبوعين إلى أربعة أسابيع لتفادي اضطرابات الجهاز الهضمي مثل المغص.

ضبط الكميات بدقة:
يُفضل وزن الأعلاف بدلًا من استخدام الأكواب أو المجارف، نظرًا لاختلاف كثافتها من نوع لآخر.

تجنب بعض الأطعمة:
لا يجب إطعام الخيول أطعمة مثل البطاطس، البصل، الملفوف، أو الذرة المتعفنة لما لها من آثار سامة أو محدثة للغازات.

الاهتمام بصحة الأسنان:
الأسنان السليمة ضرورية لطحن الطعام وهضمه بشكل جيد، لذلك ينصح بفحصها دوريًا.

السلامة أثناء التقديم:
يجب التعامل مع الخيل بحذر عند تقديم الطعام، وتقديمه براحة اليد المسطحة وتفادي الاقتراب من الأمام مباشرة.

تغذية الخيول المريضة:
في بعض الحالات الصحية، قد تحتاج الخيول إلى تغذية خاصة عن طريق الأنبوب أو الوريد، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب البيطري.