أ
أ
وزارة الزراعة شغالة على قدم وساق عشان تستقبل عيد الأضحى وتواجه أي ارتفاع في أسعار اللحوم، الوزارة أعلنت إنها مستعدة تمامًا من خلال توفير كميات كبيرة من اللحوم البلدية في منافذها المختلفة بأسعار مخفضة.
ده غير إنها هتزود الأضاحي البلدية الحية في مزارع قطاع الإنتاج، وكمان بتستقبل شحنات من العجول الحية المستوردة عشان تغطي احتياجات السوق.
زيادة المعروض للسيطرة على الأسعار ومنع الأزمات
أكدت وزارة الزراعة إنها بتعمل على زيادة المعروض من منتجات اللحوم في الأسواق والمنافذ الثابتة والمتنقلة التابعة ليها في كل المحافظات، الهدف من ده هو المساعدة في السيطرة على الأسعار وضبط السوق مع دخول عيد الأضحى المبارك، عشان محدش يفاجئ بأي أزمات أو نقص في اللحوم.
رقابة صارمة على شحنات الأضاحي المستوردة
تقرير الإدارة المركزية للحجر البيطري بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، كشف إن محاجر الهيئة بتواصل استقبال أضاحي عيد الأضحى.التقرير أكد إن كل شحنات الحيوانات الحية اللي بتيجي من الدول المستورد منها بتخضع لإجراءات بيطرية مشددة، بيتم سحب عينات عشان يتأكدوا من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك المحلي، وده طبقًا للمواصفات المصرية الخاصة باستيراد الماشية.
التقرير أوضح كمان إن اللجان البيطرية المصرية، اللي الهيئة بتشكلها، بتشرف على كل عمليات الشحن الواردة وبتتابعها طول فترة الحجر البيطري في بلد المنشأ.
وأكد إن كل العجول المستوردة مش بتعدي عمر 4 سنين، وبتكون خالية من الأوبئة والأمراض، وده طبقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية في باريس.
الاستيراد حل لسد العجز والحفاظ على الصحة العامة
التقرير أشار إلى إن استيراد الحيوانات الحية بيعتبر واحد من المحاور اللي بتستخدمها الوزارة لسد أي عجز في نصيب الفرد من البروتين الحيواني، إدارة الحجر البيطري في الهيئة بتوافق على استيراد العجول الحية للذبح الفوري أو اللحوم المجمدة من الدول اللي وضعها الوبائي بيسمح بكده، واللي بتكون خالية من الأمراض الوبائية والمعدية.كل ده بيتم مع مراعاة الشروط الصحية البيطرية المنظمة، طبقًا لتعليمات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في باريس والمنظمات المعنية بالتجارة بين الدول في مجال الثروة الحيوانية.
كمان بيتم مراعاة شروط الهيئة العامة للخدمات البيطرية بخصوص المجازر اللي بيتم معاينتها من قبل اللجان الفنية البيطرية المصرية عشان يضمنوا أعلى مستويات السلامة والجودة.
