أ
أ
مرض السالمونيلا من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحة صغار الحمام، وقد تؤدي إلى وفاتهم إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وفعال. ينتج هذا المرض عن عدة عوامل بيئية مثل سوء النظافة، تلوث مياه الشرب، وارتفاع درجات الحرارة، وهو مرض معدي ينتقل بسهولة بين الطيور.
أسباب الإصابة بمرض السالمونيلا في الحمام
يعتبر نقص النظافة من أبرز العوامل التي تؤدي إلى انتشار مرض السالمونيلا بين الحمام، خاصة في البيئات الحارة والرطبة. تشمل مسببات المرض:
تلوث مياه الشرب وعدم تعقيمها بشكل جيد.
تناول أعلاف غير نظيفة أو مخزنة بشكل خاطئ.
انتقال العدوى المباشر من الحمام المصاب إلى السليم.

التعرض لظروف مناخية غير مناسبة مثل الحرارة المرتفعة.
أعراض مرض السالمونيلا: علامات تحذيرية لا تغفلها
يمكن تمييز الإصابة بالسالمونيلا من خلال مجموعة من الأعراض التي تظهر على الحمام، ومنها:
بياض لون عيون الحمام بدلاً من اللون الطبيعي.
تورم في المفاصل والأجنحة.
فقدان الشهية بشكل ملحوظ.
إسهال له رائحة كريهة وغير طبيعية.

انكماش الجسم وخمول واضح في حركة الطائر.
ليس من الضروري ظهور كل هذه الأعراض معًا، فقد يظهر بعضها فقط، ولكن وجود أي منها يستدعي التدخل السريع.
خطوات علاج مرض السالمونيلا في الحمام
للتعامل مع مرض السالمونيلا بفعالية، يجب اتباع الإجراءات التالية:
عزل الطيور المصابة فورًا لمنع انتقال العدوى إلى القطيع السليم.
تنظيف وتعقيم أماكن تربية الحمام بشكل دوري ودقيق.
حفظ الأعلاف في أماكن جافة ونظيفة بعيدًا عن القوارض والحشرات.
استشارة الطبيب البيطري لوصف الأدوية المناسبة مثل:
أنروفلوكساسين (Enrofloxacin)
أموكسلين (Amoxycillin)

كلوراميفنكول (Chloramphenicol)
الالتزام بهذه الخطوات يضمن تقليل خسائر الحمام والمحافظة على صحته وإنتاجيته.
خلاصة
مرض السالمونيلا في الحمام مرض معدي وخطير يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية فورية عند ظهور أي من أعراضه. النظافة الجيدة، عزل المرضى، والمراقبة المستمرة للطيور هي أفضل الطرق للحفاظ على صحة القطيع وضمان استمرارية الإنتاج.