تُعد التغذية السليمة من العوامل الأساسية لنجاح مشروعات تربية الحمام، حيث تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة الطيور، وزيادة معدلات الإنتاج، وتحسين جودة اللحوم.

ويؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على نمو الحمام، خصوبته، وعدد مرات التفريخ سنويًا، ما يجعل من الضروري الاهتمام بمحتوى العلف وتوازنه.

مكونات النظام الغذائي المتوازن للحمام

يعتمد النظام الغذائي الصحي للحمام على مزيج متوازن من الحبوب مثل:

الذرة

القمح

الشعير

ويُفضل دعم هذا المزيج بـ:

البقوليات (مثل الفول والعدس)

البذور الزيتية (مثل بذور الكتان ودوار الشمس)

تساعد هذه المكونات على تحسين جودة اللحم، وزيادة معدلات الإخصاب، وبالتالي رفع كفاءة الإنتاج الكلي للقطيع.

دور المياه والعناصر المكملة في صحة الحمام

لا تقل المياه النظيفة أهمية عن الغذاء، إذ يحتاج الحمام إلى شرب الماء بشكل منتظم للحفاظ على حيويته ونشاطه. كما يُوصى بإضافة الأملاح المعدنية والفيتامينات بشكل دوري إلى النظام الغذائي، لما لها من دور فعال في:

تعزيز مناعة الحمام

تقليل فرص الإصابة بالأمراض

تحسين التمثيل الغذائي

اختيار السلالة المناسبة وتخفيض التكاليف

من العوامل التي تؤثر أيضًا في نجاح مشروع تربية الحمام، اختيار السلالة المناسبة بحسب الهدف الإنتاجي (لحم – سباق – زينة). كما أن الحمام يُعد خيارًا اقتصاديًا مميزًا، نظرًا لانخفاض تكاليف تربيته مقارنة بأنواع الطيور الأخرى مثل الديك الرومي، وسهولة العناية به.

 نصائح لتغذية الحمام بطريقة صحيحة:

التنوع في الحبوب لتوفير جميع العناصر الغذائية.

تقديم الماء النظيف يوميًا دون انقطاع.

استخدام مكملات غذائية طبيعية لتعزيز الصحة العامة.

مراقبة استهلاك العلف وضبط الكميات حسب عمر الحمام ومرحلة الإنتاج.

عدم الإفراط في تقديم البقوليات لتجنب اضطرابات الهضم.