يُعد جرب الأرانب من الأمراض الجلدية الشائعة التي تُسببها الطفيليات مثل العثّ، وينتج عنها أعراض مزعجة تشمل الحكة، التقرحات، وتساقط الشعر , وعلى الرغم من توافر العلاجات البيطرية الدوائية، فإن هناك عددًا من الطرق الطبيعية الفعالة التي يمكن استخدامها كعلاجات مساعدة أو بديلة في الحالات الخفيفة، خاصةً إذا تم اكتشاف الإصابة مبكرًا.

وتتميز هذه الطرق بأنها آمنة، متوفرة في المنزل، وتساعد على تهدئة الجلد وتقليل العدوى دون آثار جانبية قوية.

1. خليط النيم والكركم

من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية في حالات جرب الأرانب، حيث يتم خلط كمية قليلة من زيت النيم مع مسحوق الكركم وتطبيقها مباشرة على المنطقة المصابة. يمتاز النيم بخصائص مضادة للطفيليات، بينما يعمل الكركم كمضاد للالتهاب ومطهر طبيعي، مما يساهم في تخفيف الحكة والالتهاب وتعزيز الشفاء.

2. خل التفاح

يُعتبر خل التفاح مطهرًا طبيعيًا يساعد على تنظيف الجلد وتقليل الحكة الناتجة عن الجرب. يمكن تخفيفه بنسبة 1:1 مع الماء ومسح المنطقة المصابة بلطف باستخدام قطعة قطن نظيفة، مما يساعد على تطهير الجلد وتقليل فرص انتشار العدوى.

3. جل الصبار (الألوفيرا)

يُستخدم جل الصبار على نطاق واسع لعلاج الحروق والجروح، كما يتمتع بخصائص مضادة للفطريات والبكتيريا.
عند وضعه على جلد الأرنب المصاب، يعمل على تهدئة الحكة وتخفيف الالتهاب، ويساهم في تجديد الخلايا وتسريع عملية الشفاء.

4. العسل الطبيعي

يعد العسل الخام من أقوى المطهرات الطبيعية، وله خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا. يمكن وضع كمية قليلة من العسل مباشرة على الجلد المصاب لتهدئة التهيج، وتكوين طبقة واقية تساعد في منع العدوى الثانوية وتعزيز التئام الجلد.

5. زيت الزيتون مع الثوم المهروس

تُعرف هذه التركيبة بفعاليتها في تطهير الجلد ومحاربة البكتيريا. يُمزج زيت الزيتون الدافئ مع كمية بسيطة من الثوم المهروس، ويُترك لمدة قصيرة ليتفاعل، ثم يُصفى ويوضع برفق على المنطقة المصابة. يمتاز الثوم بخصائص مضادة للميكروبات، ويعمل الزيت على تليين الجلد وتسريع التعافي.

تنبيه مهم

رغم فعالية هذه العلاجات الطبيعية، يُفضل استشارة طبيب بيطري قبل استخدامها، خاصةً في الحالات المتقدمة من الجرب أو عند وجود مضاعفات. كما يجب التأكد من نظافة البيئة المحيطة بالأرنب وعزل الحيوان المصاب لمنع انتشار العدوى.