الخميس، 08 محرم 1447 ، 03 يوليو 2025

شرب المياه النظيفة وأكل كويس.. سر نجاح تربية الفراخ في الجو الصعب

دواجن , كتاكيت , فراخ
تربية الدواجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
شهدت مصر في السنوات الأخيرة تقلبات مناخية حادة ما بين ارتفاع شديد في درجات الحرارة صيفًا، وبرودة قاسية في الشتاء، وهو ما تسبب في أضرار كبيرة بقطاع الدواجن، حيث انخفضت معدلات النمو، والإنتاج، وزادت نسبة النفوق والإصابة بالأمراض.

ورغم أن إنتاج الدواجن يُعد نشاطًا زراعيًا صديقًا للبيئة مقارنة بإنتاج اللحوم الحمراء، إلا أنه شديد التأثر بالطقس، لذلك أصبح من الضروري وضع خطط للتكيف مع تغير المناخ وضمان استمرارية الإنتاج.

 أهم احتياجات الدواجن:



مسكن مناسب

مياه نظيفة

غذاء متوازن

التخلص السليم من الطيور النافقة

 أولًا: المسكن المناسب وتأثير المناخ عليه


 في الصيف:

ارتفاع الحرارة يؤدي لإجهاد حراري شديد للطيور لأنها لا تعرق.

يقل استهلاك العلف، وتضعف المناعة، وتزيد احتمالات الإصابة بالأمراض والنفوق.

ينخفض إنتاج البيض وجودته.

الحلول:


استخدام عنابر مغلقة بها نظام تبريد وخلايا تبريد.

استمرار تشغيل التبريد ليلًا لتقليل حرارة جسم الطائر.

تقليل أعداد الطيور في المكان الواحد.

توفير مياه نظيفة وباردة بكثرة.

دهان الجدران الخارجية بالأبيض لعكس أشعة الشمس.

 في الشتاء:


انخفاض الحرارة يضعف أداء الأجهزة الداخلية للطائر.

ضعف النمو وزيادة استهلاك العلف دون استفادة فعلية.

تكثر الأمراض البكتيرية والفيروسية بسبب قلة التهوية وارتفاع الرطوبة.

الحلول:


الاستفادة من النشرات الجوية الرسمية للتجهيز المسبق.

تحسين العزل والتهوية في العنابر.

التوجه لتقنيات "المزارع الذكية" التي تراقب درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة وجودة الهواء بشكل تلقائي.

استخدام الطاقة الشمسية لتقليل الاعتماد على الكهرباء والوقود.

 ثانيًا: المياه النظيفة


تعتمد معظم مزارع الدواجن الصحراوية على المياه الجوفية، لكن التغيرات المناخية تسببت في نقص هذا المورد وارتفاع ملوحته.

الحلول:


تحلية المياه الجوفية بالتقنيات الحديثة.

دراسة أعماق الآبار من جديد لضمان الاستدامة.

 ثالثًا: الغذاء المناسب


تتغذى الدواجن على الأعلاف المصنوعة من الذرة وفول الصويا، وهما من المحاصيل المتأثرة سلبًا بالتغيرات المناخية.

الحلول:


تحديث مواصفات الأعلاف لتناسب ظروف الصيف والشتاء.

دعم صغار المربين بعلف اقتصادي يتوافق مع تقلبات المناخ.

تعديل برامج التغذية حسب الموسم لتقليل الفاقد وتحسين النمو.

 رابعًا: الطيور النافقة


الأمراض المرتبطة بالتقلبات الجوية أدت إلى زيادة أعداد الطيور النافقة، وهو عبء كبير على المربين والبيئة.

الحلول:


التنبؤ المبكر بالأمراض من خلال الإنذار البيئي.

زيادة الوعي البيطري والتثقيفي، خاصة بين صغار المربين.

دعم برامج التحصين والرقابة على تطبيق الأمان الحيوي بالمزارع.

التوسع في إعادة تدوير النافق بتحويله إلى سماد عضوي (كومبوست).

تأثير التغيرات المناخية على الدواجن أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، ولضمان استمرار الإنتاج وتحقيق الأرباح، يجب التوجه نحو استخدام التقنيات الحديثة، وتحديث نظم التربية والرعاية، ورفع وعي المربين بالتغيرات المناخية وطرق التكيف معها.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة