تشهد سلالة دجاج "بارنيفيلدر" الهولندية اهتمامًا متزايدًا من المزارعين ومربي الدواجن حول العالم، نظرًا لقدرتها الفائقة على إنتاج البيض واللحوم، حتى خلال أشهر الشتاء، وهي الفترة التي يتراجع فيها عادةً إنتاج معظم سلالات الدجاج الأخرى.
وتعود أصول هذه السلالة إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث تم تطويرها من خلال تهجين الطيور المحلية الهولندية مع أنواع آسيوية، خصوصًا من مدينة شنغهاي الصينية، وتمت تسميتها نسبة إلى بلدة "بارنفلد" في ولاية خيلدرلاند الهولندية.
ويُصنف دجاج البارنيفيلدر كسلالة مزدوجة الغرض، إذ تجمع بين إنتاج البيض واللحم، ويُقدر متوسط إنتاجها السنوي من البيض ما بين 160 إلى 200 بيضة بنية كبيرة، بوزن يتراوح من 60 إلى 65 غرامًا، بمعدل 3 إلى 4 بيضات أسبوعيًا.
وتتمتع هذه السلالة ببنية جسمية قوية، وسرعة تأقلم مع المناخات الباردة، وتُعد من السلالات القليلة التي تحافظ على وتيرة إنتاج مستقرة خلال فصل الشتاء، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للمربين في المناطق الباردة.
ويعزو الخبراء الإقبال المتزايد على تربية هذا النوع من الدواجن إلى تميزها بالإنتاجية المرتفعة، وجودة اللحوم، واستقرار معدلات وضع البيض على مدار العام.
