تُعتبر تربية الحمام من الهوايات الممتعة التي يتبناها الكثيرون، لكن إطعام صغار الحمام، المعروفين بالزغاليل، يتطلب عناية خاصة لضمان صحتهم ونموهم بشكل سليم.

يختلف شكل الزغاليل عن الحمام البالغ، حيث تكون أعينهم مغلقة، ورقابهم طويلة ورقيقة، وجلدهم مغطى بالزغب. ولإطعامهم بشكل صحيح، يجب اتباع خطوات دقيقة تشمل اختيار الطعام المناسب ومواعيد الإطعام.

اختيار الطعام المناسب لصغار الحمام

من الأمور الأساسية التي يجب مراعاتها عند إطعام الزغاليل هي اختيار الطعام المناسب لعمرهم وحالة جهازهم الهضمي. إليك بعض الأطعمة المناسبة:

تركيبة الطعام المتخصصة:

يمكن شراء طعام مخصص لصغار الحمام من متاجر الحيوانات الأليفة، ثم خلطه بالماء، بما في ذلك الحليب الخالي من الدسم. في الأيام العشرة الأولى من عمر الزغاليل، يُفضل أن يكون الطعام ذا قوام رفيع جدًا ويُخلط بالماء الدافئ (30-35 درجة مئوية).

البسكويت:

يعد البسكويت خيارًا جيدًا لصغار الحمام، ولكن يجب نقعه في ماء دافئ حتى يصبح مزيجًا سائلًا قليل الكثافة.
مع تقدم عمر الطائر، يمكن زيادة سمك الخليط بتقليل كمية الماء.

الخلطة المنزلية:

يمكن تحضير طعام لصغار الحمام من خلال خلط المكونات التالية:

71 غم من طعام حبوب الأطفال.

420 غم من الحليب الخالي من الدسم.

1 صفار بيضة مسلوقة.

1 ملعقة كبيرة من الزبادي قليل الدسم.


1/4 ملعقة صغيرة من زيت الذرة.

1/4 غم من كربونات الكالسيوم.

قطرات من زيت كبد الحوت وفيتامين E.

يتم خلط جميع هذه المكونات جيدًا باستخدام الخلاط الكهربائي لضمان تجانس المزيج.

مواعيد الإطعام

من الضروري إطعام صغار الحمام حديثي الولادة مرة كل 2 إلى 3 ساعات بعد مرور أول 12 ساعة من الفقس. خلال هذه الفترة، يجب أن يكون الطعام خفيفًا وسهل الهضم، حيث تكون معدتهم صغيرة.

العناية الصحية والنمو

إضافة إلى الاهتمام بالطعام، يجب أن يكون الجو المحيط بالصغار دافئًا ومستقرًا. تذكر أن الصغار يحتاجون إلى دفء مستمر للمساعدة في عملية الهضم والنمو السليم. تأكد من نظافة الأدوات المستخدمة في الإطعام لتجنب أي تلوث أو مشاكل صحية.

الخلاصة

إطعام صغار الحمام يتطلب اهتمامًا خاصًا وتخطيطًا جيدًا لضمان نموهم السليم, باتباع الخطوات الصحيحة في اختيار الطعام ومواعيد الإطعام، يمكنك تربية حمام صحي ونشيط ينمو بشكل جيد.