تُعتبر أمراض الجهاز التنفسي من أخطر الأمراض التي تصيب الدواجن بمختلف أنواعها، وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة لصناعة الدواجن, ومن أبرز مسببات هذه الأمراض فيروسات مثل "النيوكاسل، الأنفلونزا، الأي بي، الأي إل تي، النيموفيروس"، وبكتيريا مثل "الإي كولاى، الكوريزا، الكوليرا، بكتيريا التهاب الأنف والقصبة الهوائية، وميكوبلازما".

ولتجنب الإصابة بهذه الأمراض، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات والإرشادات الوقائية، منها:

- ضبط التهوية ودرجة الحرارة داخل الحظائر بدقة، مع الحفاظ على توازن مناسب بينهما في الليل والنهار.

- الاهتمام بنظافة الفرشة ومنع تراكم الرطوبة فيها وإزالة المناطق الرطبة بسرعة للحد من ارتفاع نسبة الأمونيا.

- تطهير جو الحظائر باستخدام مطهرات مخصصة أو أجهزة رش تنتج قطرات خشنه بقطر 100-120 ميكرون لتجنب التأثير السلبي على الطيور.

- استخدام مضادات حيوية مناسبة لمعالجة الالتهابات التنفسية المصاحبة بالميكوبلازما، مثل مجموعات الماكروليد، الكينيولون، التتراسيكلين، الأمينواسبكتول، والتيامولين.


- دعم الطيور بمضادات حيوية معوية لمنع العدوى الثانوية التي قد تحدث بسبب ضعف المناعة والإجهاد.

 - استخدام طارد أو مذيب للبلغم لتسهيل عملية التنفس، مثل المنتوفين وبروموهكسين هيدروكلوريد، مع تفضيل المنتوفين لتأثيره المضاد لبعض الفيروسات.

- تقديم روافع مناعة للطيور مثل الفيتامينات (د3، هـ، مجموعة ب المركب)، الأملاح المعدنية، الأحماض الأمينية العضوية، والبروبيوتك لتعزيز مقاومة الطيور للأمراض.

- استخدام غسيل كلوي خاص في حالات الإصابة المصاحبة بتأثر وظائف الكلى.

- اللجوء إلى التحصين الاضطراري في حالات الإصابة بفيروسات النيوكاسل والأي إل تي عند ظهور الأعراض، مع ضرورة التأكد من نوع الفيروس لتجنب ردود فعل عنيفة.


- الالتزام بالإجراءات الصحية السليمة أثناء عمليات التحصين لتحقيق مناعة متجانسة وعالية بين أفراد القطيع، واستخدام الحقن في بعض الحالات.

- كما يُعتبر الأمن الحيوي العامل الأساسي في تقليل العد الميكروبي داخل المزارع، مما يساعد على الحفاظ على صحة الدواجن وضمان إنتاجية وجودة عالية.