يعد تحقيق الوزن المثالي هدفًا للكثيرين، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بتوازن النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية, ولكن التساؤل الشائع الذي يواجهه معظم الأشخاص هو: ما هو التوقيت الأمثل لممارسة التمارين خلال اليوم لتحقيق أقصى استفادة في رحلة إنقاص الوزن؟ هل يفضل الصباح الباكر، أم بعد الظهر، أم في المساء؟

لا يوجد "وقت سحري".. الأمر يعتمد عليك!

لا يوجد وقت محدد يمكن اعتباره "الأفضل" بشكل مطلق لممارسة التمارين لإنقاص الوزن, فالقرار يعتمد بشكل كبير على تفضيلاتك الشخصية وجدولك اليومي, ومع ذلك، توجد بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في اختيار التوقيت الأنسب لك:

التمارين الصباحية: دفعة نشاط وحرق مبكر

يفضل الكثيرون ممارسة التمارين في الصباح الباكر, يمكن أن يكون هذا التوقيت مفيدًا بشكل خاص للحفاظ على الانتظام في الروتين الرياضي, من أبرز فوائد التمارين الصباحية:

تعزيز النشاط وتحفيز الاستيقاظ: تساعد على تنشيط الجسد والعقل لبدء اليوم بنشاط.
تحفيز الأيض: تُساهم في رفع معدل حرق السعرات الحرارية منذ بداية اليوم، مما يساعد في إنقاص الوزن.
الشعور بالحيوية: تمنحك شعورًا بالنشاط والطاقة يدوم طوال اليوم.

بعد الظهر: تجديد الطاقة بعد يوم طويل

إذا كنتِ ممن يفضلون الاستيقاظ والتحرك ببطء في الصباح، فقد تجدين أن لديكِ الطاقة والحماس اللازمين لممارسة التمارين بعد الظهر, هذا الوقت يمكن أن يكون مناسبًا لـتحريك الجسم بعد الجلوس لفترات طويلة في العمل أو الدراسة، مما يساعد في تنشيط الدورة الدموية ودعم عملية إنقاص الوزن.

التمارين المسائية: إطلاق التوتر ونوم أفضل

يفضل البعض الآخر ممارسة التمارين في المساء بعد الانتهاء من أعباء العمل والالتزامات الأخرى. قد يوفر هذا الوقت مساحة كافية للتفرغ للتمارين والاسترخاء بعدها, من فوائد التمارين المسائية:

الإفراج عن التوتر: تساعد على التخلص من ضغوط اليوم بعد فترة حافلة.
تحسين جودة النوم: يمكن أن تُساهم في الحصول على نوم أعمق وأكثر راحة (مع تجنب التمارين الشديدة قبل النوم مباشرة).
المساعدة في إنقاص الوزن: كأي وقت آخر، تظل التمارين المسائية فعالة في حرق السعرات الحرارية.