أظهرت دراسات حديثة أن ثمرة المانجو تحتوي على فوائد صحية متعددة تعزز من صحة الجهاز الهضمي، القلب، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على الإنسان.

تعزيز الهضم وصحة الجهاز الهضمي

تحتوي المانجو على إنزيمات هاضمة تسمى الأميلاز، التي تساعد على تفكيك الكربوهيدرات المعقدة إلى سكريات سهلة الامتصاص مثل الجلوكوز والمالتوز، خاصة في الثمرة الناضجة. كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء، مما يساعد في التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.

وأظهرت دراسة نشرت عام 2018 في مجلة Molecular Nutrition and Food Research أن تناول المانجو يومياً لمدة 4 أسابيع ساعد في تحسين أعراض الإمساك المزمن بنفس فعالية مكملات الألياف.

دعم صحة القلب والأوعية الدموية

تساهم الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم في المانجو في تحسين صحة الشرايين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. كما يلعب المغنيسيوم والبوتاسيوم دوراً في ضبط ضغط الدم والحفاظ على نبض صحي.

ويحتوي المانجو على مضاد أكسدة قوي يسمى المنجيفيرين، الذي أظهرت دراسات مخبرية قدرته على حماية خلايا القلب من الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل تلف عضلة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

المانجو وتقليل خطر الإصابة بالسرطان

تحتوي المانجو على مركبات متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان. أظهرت دراسات مخبرية أن مستخلصات المانجو تساعد في تقليل نمو خلايا سرطان البروستاتا والثدي وتعزيز موت الخلايا السرطانية.
كما يُعتقد أن البوليفينول الرئيسي في المانجو، المنجيفيرين، يساهم في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالسرطان، رغم حاجة الأبحاث السريرية لمزيد من التأكيد.

المانجو ودورها في تقليل خطر السكري

أظهرت دراسة مخبرية عام 2019 أن أوراق المانجو تحتوي على مركبات نباتية مثل المنجيفيرين والفلافونويد تساعد في خفض مستويات السكر والدهون في الدم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ويساعد في التحكم بالوزن.