السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

6 سبتمبر أول الخريف .. زراعات جديدة وآخر أوقات تجفيف التمور والفواكه

تجفيف التمور
تجفيف التمور
أ أ
أعلنت جمعية الإمارات للفلك بدء أول مواسم الخريف في 6 سبتمبر الجاري تحت مسمى "الصفرية" فيما يعد "الوسم" ثاني مواسم فصل الخريف وآخرها ، .وتمتد "الصفرية" أو "الصفري" ما بين انقضاء القيظ وإقبال الشتاء أو ما بين إدبار الحر وإقبال البرد.

وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن تسمية الصفرية تأتي من الصفر وبداية العد لأنه أول المواسم، والعرب كانت تقول للأول صفرا أو أصفر أو يصفر، وقيل سميت بالصفرية لبدء موسم التبدي وارتحال الناس من المحاضر حيث تصفر الديار أو تخلو، وذلك لخروجهم نحو البادية وتتبع المطر والكلاء.


موعد الصفرية مع طلوع المنازل القمرية الثلاثة.

وأضاف أن موسم الصفري أو الصفرية هو الخريف، ويأتي موعد الصفرية مع طلوع المنازل القمرية الثلاثة بعد طلوع سهيل وهي "الجبهة، والزبرة، والصرفة" وموعدها من 6 سبتمبر حتى 15 أكتوبر المقبل يعقبها موسم "الوسم"، وقيل "أول الصفرية طلوع سهيل وآخرها طلوع السماك في نهاية أكتوبر".

وخلال الصفرية وفي الفترة الممتدة من طلوع سهيل إلى حين الاعتدال الخريفي في 23 سبتمبر، يشتد الحر المشبع بالرطوبة العالية، ويطلق العرب على هذه الأجواء المجهدة والمرهقة في تلك الفترة "وعكات سهيل" أو "أكات سهيل" أو "زفرات سهيل"، ويطلق عليها أيضا بين المزارعين في الخليج "حرة الدبس" حيث تتم إسالة الدبس من التمر، وتجمع التمور وتخزن ويصنع الدبس.

أوقات تجفيف التمور والفواكه على المساطيح قبل انحسار الحرارة.

كما تسمى "حرة المساطيح" لأنها آخر أوقات تجفيف التمور والفواكه على المساطيح قبل انحسار الحرارة الضرورية لنجاح التجفيف؛ و"المسطاح" مكان تجفيف الرطب ليصبح تمرا أو غيره من الفواكه كالتين والليمون.

تبدأ أول مواسم الزراعة وابتداء من العروة الزراعية الخريفية.

وتبدأ أول مواسم الزراعة وابتداء من العروة الزراعية الخريفية، حيث يبرد باطن الأرض وتحتفظ الأرض برطوبة السقي لفترة أطول وتنقل الفسائل، وأشتال مختلف الأشجار، ويحين أوان صرام أصناف كثيرة من النخيل.

كما تبذر جميع أنواع البذور في المشاتل المحمية حماية من أشعة الشمس الحارة والرياح الجافة، ومع مطلع أكتوبر تنقل الأشتال إلى الأرض المستديمة.

تعود معظم الأسماك بكميات كبيرة للاقتراب من السواحل بعد اعتدال الطقس.

وأوضح الجروان ، أن الصفرية تشهد انخفاض درجات حرارة البحر، حيث تعود معظم الأسماك بكميات كبيرة للاقتراب من السواحل بعد اعتدال الطقس وكانت قد ابتعدت عنها خلال الصيف لاجئة إلى الأعماق الباردة مبتعدة عن درجات الحرارة المرتفعة خلال القيظ، كما يعاود الصيادون الخروج إلى البحر للصيد بعد عزوفهم عنه خلال فصل الصيف نظرا لارتفاع درجات الحرارة وقلة المحصول من الأسماك في موسم القيظ الحار مما يؤدي إلى انتعاش أسواق السمك.
icon

الأكثر قراءة