اولا: إضافة الاسمدة العضويه لاشجار الفاكهة الاستوائيّة حيث تعمل علي مصدرا ومخزونا للعناصر الغذائية اللازمة للنمو حيث تمد النباتات بالعناصر الغذائية بكميات محدودة وعلي فترات طويله فاثناء تحللها التدريجي ينطلق غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يدخل في عملية التمثيل الضوئي كما تساعد الاسمدة العضويه لاشجار الفاكهة علي تحويل العناصر الغذائية الي للنبات الصورة الميسرة .
أيضاً تعمل علي تحسين بناء التربه ينتج عنها تحرك الكائنات الحيه الدقيقة اتجاة الجذور وتعمل علي لصق حبيبات التربه ببعضها مما يحسن من تهويتها.
تعمل أيضا المادة العضويه علي تدفئة التربة نتيجة اللون الداكن الذي تكتسبة الأرض من المادة العضويه .
لذلك معرفه أفضل طريقه لاضافه السماد العضوي هل نثرا ام في خنادق من خلال حاله النبات ونوع التربه وطبيعه الري .
ولاننسي إضافة إضافة الكبريت الزراعي مع السوبر فوسفات المحبب أثناء الخدمه الشتويه حتي تتحلل جميع العناصر.
ثانيا الاهتمام ببناء طراحات ذات نمو خضري قوي تحمل ثمار هذا العام ان تكون ذات نمو خضري قوي بشرط ان تكون خالية من الاصابات الحشرية والفطريه مع مراعاه ان تكون الأشجار نظيفة من العفن الأسود حتي لايحدث أصابه ووصولها للنموات الحديثه التي تحمل ثمار هذا العام.
ضرورة الاهتمام برش الصابون البوتاسي الزراعي مع الحشرات القشرية والبق الدقيقي.
رابعا مراعاة العزيق وتنقيه الحشائش لتفكيك التريه وتهويتها.
كما ان دهان جذع الاشجار بمحلول بوردو وذلك للوقايه من منع تشقق القلف والاصابه بالحفارات والتصمغ والفطريات.
خامسا الإهتمام بتنظيم عمليات الري خلال تلك الفترة حتي لايحدث تزهير مبكر وتتجه الأشجار الي النمو الخضري ويفقد جزء كبير من المحصول لذلك يجب عمل حلقات حول جذع الاشجار لعدم تراكم المياه في منطقه الجذور وتسبب مشاكل مرضيه.
متابعه الطقس بصورة دائمة ومستمرة لبيان التقلبات الجويه والاستعداد لها ورش مركبات الحمايه من الصقيع حفاظا علي النموات الخضريه.
دكتور صدام حسين علي مركز البحوث الزراعية
