عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". جاء ذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسؤولين من القوات المسلحة والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع حرص الحكومة على الانتهاء من المرحلة الأولى للمبادرة، والتي تستهدف تحقيق استفادة نحو 18 مليون مواطن من سكان القرى المستفيدة. وأشار إلى أن استكمال هذه المرحلة سيسهم في تشغيل المشروعات المُنتهية وتوسيع نطاق الاستفادة، تمهيدًا لبدء المرحلة الثانية التي تهدف لتحسين الخدمات في محافظات مصر المختلفة.
من جانبه، قدم الدكتور خالد عبد الغفار عرضًا حول موقف المنشآت الصحية ضمن المبادرة، مشيرًا إلى أهمية القطاع الصحي كركيزة أساسية في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، من خلال تحديث المستشفيات والوحدات الصحية.
كما استعرضت الدكتورة رانيا المشاط مؤشرات الأداء الرئيسية للمرحلة الأولى، موضحة أن هناك خمس قرى حصلت على شهادة "ترشيد" الدولية، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في نسب الحصول على الخدمات الأساسية مثل الإنترنت فائق السرعة والغاز الطبيعي، مع توسع كبير في خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
بدورها، عرضت المهندسة راندة المنشاوي نسب الإنجاز للمشروعات في المرحلة الأولى، مبينة أنه تم الانتهاء من 547 قرية حتى الآن، مع استلام 1768 مشروعًا في مختلف القطاعات، من بينها مشروعات مياه، صرف صحي، كهرباء، مدارس، وحدات صحية، وطرق.
وأخيرًا، استعرض المهندس أحمد عبد العظيم الجداول الزمنية للمشروعات المتبقية ونسب تنفيذها، مشيرًا إلى تقدم الأعمال في عدة قطاعات مهمة تشمل الإسعاف، الكباري، مراكز الشباب، المجمعات الحكومية، والتبطين.
يُذكر أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا عبر تنفيذ مشروعات تنموية شاملة تُعزز من جودة الخدمات وتوفر حياة كريمة للمواطنين.
