أكد اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، أن الدولة تواصل تنفيذ حملة وطنية شاملة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، بهدف حماية الثروة الحيوانية في مصر باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الغذائي ومصدرًا مهمًا للبروتين الحيواني.

وأضح "صابر" في تصريحات خاصة لموقع"اجري نيوز" الأخباري, إلى أن الوضع الصحي للحيوانات مستقر، وأن التحصين الموسمي يُنفذ في مواعيده المحددة ثلاث مرات سنويًا، ضمن خطة متكاملة لمكافحة المرض والحد من انتشاره.

 جهود التحصين والمكافحة

 عدد الحيوانات المحصنة: تم حتى الآن تحصين أكثر من 1.1 مليون رأس ماشية باللقاحات المعتمدة، والتي تغطي جميع سلالات الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع المنتشرة داخل البلاد.

 تكرار التحصين: يتم تكرار عمليات التحصين كل أربعة أشهر لضمان استمرار المناعة لدى الحيوانات.

 الفرق البيطرية: يشارك في الحملة 1842 وحدة بيطرية على مستوى الجمهورية، يعمل أطباؤها بكامل طاقتهم لتنفيذ التحصين الشامل والمجاني للمربين في القرى والمزارع.

 الفئات المستهدفة: تشمل الحملة الحيوانات المملوكة للأفراد والهيئات والقطاعين العام والخاص، لضمان تحقيق مناعة جماعية شاملة داخل القطر المصري.

 الهدف: منع تكاثر الفيروس والحد من الإصابات الجديدة، بما يحقق الاستدامة في الإنتاج الحيواني ويحافظ على صحة المربين ومصادر دخلهم.

 إجراءات وقائية وتوعوية

 تطهير الأسواق والمزارع: تنفذ الهيئة حملات تطهير دورية للأسواق ومزارع التربية، إلى جانب أنشطة إرشادية مكثفة للتوعية بطرق الوقاية من الأمراض المعدية.

 الإشراف على الذبح: يتم الكشف البيطري الكامل على جميع الحيوانات قبل الذبح، ولا يُسمح بتداول أي لحوم إلا بعد ختمها رسميًا لضمان سلامتها للمستهلك.

 القوافل الإرشادية: تم تنظيم أكثر من 4500 ندوة وقافلة توعوية في مختلف المحافظات، للتثقيف حول أهمية التأمين على الماشية والتحصين المنتظم، ودور الصندوق في دعم المربين.

 دعم صغار المربين: تولي الدولة اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة، إذ يمتلك صغار المربين نحو 80% من إجمالي الثروة الحيوانية، وتُقدَّم لهم الخدمات البيطرية مجانًا لضمان نجاح الحملة ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني.