أ
أ
ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري معلومات هامة ومفيدة للمهتمين بالقطاع الداجني والمربيين ويقدم كل ما تريد معرفته عن طرق انتشار أمراض الدواجن .
حيث تتعدد طرق انتشار أمراض الدواجن فنلاحظ أنه يوجد منها ما هو له علاقة بالطائر نفسه أو البيئة المحيطة به من غذاء و هواء و ماء وخلال السطور التالية ننشر طرق الإنتشار .
1- عن طريق البيض
فهناك من الأمراض كالسالمونيلا و الإسهال الأبيض و الميكوبلازما تنتقل من الأمهات المريضة أو الحاملة للعدوى للجنين و هو ما زال بداخل البيضة ليفقس مريضا أو حاملا للمرض.
2- عن طريق معامل التفريخ
و هنا تنتقل العدوى من الكتاكيت المريضه الى الكتاكيت السليمة عند الفقس اثناء تواجدهم داخل المفقسات و مثال لتلك الامراض ( مرض إلتهاب السرة – e-coli – السالمونيلا ) و غيرها .
3- عن طريق العنابر
عدم الاهتمام بنظافة و تطهير العنابر قبل استلام دفعات الكتاكيت الجديدة فإنه يؤدى إلى الإصابة بعدوى كثير من الأمراض التى قد تكون مستوطنه من دورات سابقة فى العنبر و تكون مصدرا لعدوى الطيور السليمة و تحدث تلك الظاهرة عادا مع مرض الجامبورو و أمراض كثيرةو لذلك يجب الاهتمام بنظافة و تطهير العنبر جيدة قبل البدء فى تربية دفعات جديدة.
4- عن طريق الهــواء
الأمراض التنفسية تنتقل من الطيور المصابة الى الطيور السليمة عن طريق انتشار ميكروباتها مع الرزاز الخارج منها مع العطس أو السعال ثم تنتشر فى الهواء داخل العنبر و من أهم الأمراض التى تنتشر عن طريق الهواء مرض الكوريزا و كوليرا الدواجن و إلتهاب الشعب الهوائية.
5- عن طريق الزرق
كثيرا ما نجد أن زرق الطيور يكون مصدرا لتلوث الفرشة حيث كثيرا ما تفرز البويضات أو الحويصلات المسببة لبعض الأمراض مع الزرق و بالتالي تنتشر تلك الأمراض الكوكسيديا و الإسهال الأبيض عن طريق الفرشة الملوثة لذا يفضل الإهتمام الدائم بنظافة الفرشة و جفافها و تغيير الأجزاء المبتلة منها دائما و بصفة دورية.
6- عن طريق الطيور البرية
معظم الطيور البرية تكون حاملة لكثير من الأمراض دون أن تصاب و يمكنها نقل المرض إلى طيور أخرى سليمة لتصاب الأخيرة بالمرض و كذلك بعض الطيور التي في فترة نقاهة من بعض الأمراض تكون خلال هذه الفترة مصدراً للعدوى كما فى حالة الكوليرا و الكوريزا و غيرها.