تُعد شجرة البلوط من الأشجار المعمّرة والمميزة، وتنتمي إلى فئة الأشجار دائمة الخضرة أو المتساقطة حسب النوع، وتتميز هذه الشجرة العريقة بوجود أكثر من 450 نوعًا منتشرًا في مختلف أنحاء العالم.

وتُصنّف إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

1- البلوط الأبيض
2- البلوط الأحمر أو الأسود
3- البلوط ذو المخاريط الدائرية (Cyclobalanus)، والذي يتميز بمخاريط ذات قشور متحدة المركز.

تبدأ رحلة نمو شجرة البلوط من ثمرة تُعرف باسم الجوزة (Acorn)، وتفضل التربة معتدلة الرطوبة أو حتى الجافة الرملية. رغم قوتها، إلا أنها قد تتعرض لأضرار بسبب بعض الحيوانات العاشبة أو الأمراض الفطرية التي تُسبب الذبول.

أشهر أنواع البلوط وخصائصها
1- البلوط الأبيض

ينمو ببطء، وقد يبلغ طوله 3 إلى 4.5 أمتار خلال 10–12 عامًا، ليصل لاحقًا إلى ارتفاع نهائي يتراوح بين 15 و30 مترًا. يفضل زراعته كنبتة صغيرة في مكان دائم، مع تقليمه خلال الشتاء.

2- بلوط الصفصاف

يتميز بأوراقه الرفيعة الشبيهة بأوراق الصفصاف، ويُعد خيارًا ممتازًا للبيئات الحضرية كونه يتحمل الظروف المناخية المختلفة. يصل ارتفاعه إلى حوالي 18–23 مترًا، ويُفضل زراعته في فصل السبات.

3- البلوط الياباني

أصغر حجمًا مقارنة بالأنواع الأخرى، حيث يبلغ طوله ما بين 6 و9 أمتار، بعرض يقارب 6 أمتار أيضًا. ينمو بشكل أفضل في المناطق الدافئة الساحلية.

استخدامات شجرة البلوط المتعددة
1-  الخشب القوي:

يُعد خشب البلوط من أكثر أنواع الأخشاب المطلوبة في صناعة الأثاث، البراميل الخشبية، وعوارض السكك الحديدية، بفضل صلابته ومقاومته.

2-  الغذاء للحيوانات:

ثمار البلوط (الجوز) تمثل غذاءً هامًا للحيوانات البرية مثل السناجب والخنازير البرية، كما استُخدمت سابقًا كعلف للحيوانات الداجنة.

3-  صناعة الجلود:

يُستخرج من لحاء البلوط مادة التانين، وهي عنصر أساسي في دباغة الجلود.

4- صناعة الفلين:

تُستخدم أنواع معينة من البلوط، خاصة في البرتغال وإسبانيا، في إنتاج الفلين المستخدم في الأغطية والزجاجات، وذلك من خلال نزع لحاء الشجرة بطريقة لا تؤذيها.