على مدار الأشهر القليلة الماضية، لم يغب اسم الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، عن دائرة الضوء والانظار، كان الظهور لافتاً في أروقة وزارة الزراعة ذاتها ومراكزها البحثية، هذا التواجد المتكرر، لـ"محرز"، يطرح تساؤلاً ملحاً في الأوساط الزراعية والبيطرية: هل نحن على موعد قريب مع منصب جديد ؟
الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق ، من مواليد قرية الكردى بمحافظة الدقهلية عام 1957 وتخرجت من كلية الطب البيطري جامعة القاهرة عام 1980 ومنها حصلت على الماجستير والدكتوراه في باثولوجيا الدواجن.
حصلت على عدة ألقاب فهى أول طبيبة بيطرية في قريتها وأول سيدة تتولى منصب مدير معهد صحة الحيوان وأول سيدة تتولى منصب وكيل مركز البحوث الزراعية وأول وأخر سيدة تتولى منصب نائب وزير الزراعة والمستشار الزراعي لمصر في أمريكا.
كما أنها الرئيس المؤسس للمعمل المرجعي للرقابة على الانتاج ﺍﻟﺪﺍﺟﻨﻲ، وأول سيدة رئيس للعلاقات الخارجية الزراعية وأول سيدة تتولى منصب مدير عام اتحاد منتجى الدواجن.
كما تولت رئاسة شركات قطاع خاص كبرى، الدكتورة منى محرز استاذ علم الفيروسات الحيوانية ووكيل مركز البحوث الزراعية ونائب وزير الزراعة السابق.
"محرز" حققت نجاحات في كل المواقع التي تولتها كما أن لها إنجازات علمية كبيرة منها بناء معمل مرجعي للرقابة علي الإنتاج ﺍﻟﺪﺍﺟﻨﻲ وإكتشاف فيروسات عديدة لأول مرة في مصر مثل إنفلونزا الطيور مما ساهم في اتخاذ اجراءات سريعة لمنع انتشار الأمراض.
كما ساهمت "محرز" أيضا في تصنيع اللقاحات اللازمة للحماية من الأمراض الفيروسية مما أدى إلى الحفاظ وزيادة الاستثمار في قطاع الثروة الداجنة وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من ال"محرز" خبير دولى في منظمة الصحة العالمية والمركز الدولى للأسماك ومنظمة الأمم المتحدة للاغذية والزراعة "الفاو" وحصلت على جوائز كثيرة محلية ودولية منها جائزة الدولة التشجيعية ونشرت 66 بحثا واشرفت على 55 رسالة ماجستير ودكتوراه.



