في إطار الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، كثفت فرق الطب البيطري عملها على مستوى القرى والمراكز لتقديم الدعم البيطري الشامل للمربين.

وتركز الفرق على إعطاء اللقاحات، إلى جانب نشر الوعي الصحي وتقديم الإرشادات الوقائية، وتعزيز العلاقة بين المربي والطبيب البيطري.

وتنفذ الحملة تحت إشراف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتعاون بين مديرية الطب البيطري بأسيوط والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ضمن خطة وطنية تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوبائية ورفع مستوى مناعة الماشية، خاصة بعد تسجيل إصابات مؤكدة في محافظات أخرى.


وقال الدكتور جمال سيد أحمد، مدير عام مديرية الطب البيطري بأسيوط، إن الحملة تعتمد على فرق مدربة تعمل بشكل ميداني مستمر لضمان وصول الخدمات البيطرية لأكبر عدد ممكن من المربين.

وأضاف أن التحصين المنتظم يمثل خط الدفاع الأول ضد الأمراض، وأن نجاحه يرتبط بشكل مباشر بتعاون المربين واستجابتهم السريعة. كما شدد على أهمية التوعية البيطرية كعامل أساسي لنجاح أي تدخل وقائي.

وتواصل الحملة تحقيق تقدم ملموس نحو أهدافها، مدعومة بتكاتف المجتمع المحلي، حيث تتحول كل جرعة لقاح وكل جلسة توعية إلى خطوة نحو حماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي بالمحافظة.