أعلن محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني عن الانتهاء من كافة التجهيزات الخاصة بالمهرجان، مؤكدًا أن الفعالية تمثل حدثًا رياضيًا وسياحيًا مهمًا، يسهم في تنشيط السياحة الصحراوية والرياضية، ويعكس مكانة الشرقية في تربية الخيول العربية الأصيلة، التي طالما ارتبط اسمها بها.

وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات أدب وجمال الخيل، إلى جانب عروض فروسية تراثية، بمشاركة نخبة من أجمل الخيول العربية المسجلة وغير المسجلة.

تجهيزات متكاملة لضمان التنظيم المثالي

شهد نادي الصفوة الرياضي تجهيزات مكثفة لضمان جاهزية الموقع لاستقبال المشاركين والضيوف، حيث تم تجهيز:

المنصة الرئيسية للحفل.

خيمة استقبال رسمية.

خيام خاصة بالمربين، والإعلاميين، والرعاة، والحكام.

مناطق مخصصة لتجميع وتسخين الخيول قبل العروض.

منطقة عرض رئيسية بمساحة 40×50 متر لإقامة المسابقات واستعراض الخيول.

أجنحة للطب البيطري العسكري، ومعرض "أيادي مصر"، والفنون التشكيلية.

وأكد المحافظ على أهمية حسن التنظيم والاستقبال بما يعكس الوجه الحضاري لمحافظة الشرقية.

ثلاث أيام من التنافس والجمال.. جدول فعاليات المهرجان

وفقًا للبيان الرسمي، تنقسم فعاليات مهرجان الخيول العربية الأصيلة إلى ثلاث مراحل:

اليوم الأول:

مسابقات جمال الخيول وفقًا لقواعد منظمة ECAHO.

فئات متعددة حسب أعمار الخيول المشاركة.

اليوم الثاني:

استكمال عروض جمال الخيول.

توزيع جوائز:

شخصية العام.

أفضل حصان.

أفضل فرس.

اليوم الثالث:

انطلاق فعاليات أدب وتراث الخيول (مسجلة وغير مسجلة).

تحديد بطل الجمهورية في الفئة المفتوحة.

الشرقية.. عاصمة الخيول العربية في مصر

لطالما كانت محافظة الشرقية موطنًا أصيلًا لتربية الخيول العربية، وبيئة داعمة لمحبي رياضات الفروسية، حيث تجمع بين الأصالة والتاريخ والبنية التحتية الحديثة كما في نادي الصفوة الرياضي، الذي يشكل منصة متكاملة للأنشطة الرياضية والاجتماعية.

وخلال جولته التفقدية، أشاد محافظ الشرقية بما لمسه من تطور في الخدمات المقدمة داخل النادي، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لاستمرار هذا النوع من الفعاليات.

تعزيز السياحة وتنشيط الاقتصاد المحلي

يُعد المهرجان منصة مهمة لتنشيط السياحة المحلية وجذب الزوار من داخل وخارج مصر، كما يُسهم في تحريك عجلة الاقتصاد، من خلال دعم أصحاب المزارع والأنشطة المرتبطة بالفروسية، والحرف اليدوية، والفنون التراثية.