يُعد تحصين الدجاج الرومي من الإجراءات الأساسية للحفاظ على صحته وضمان إنتاجية عالية، حيث يتطلب اتباع برنامج وقائي شامل لمكافحة الأمراض والأوبئة التي قد تصيب الطيور وتؤثر سلبًا على صحتها وأدائها , تشمل الأمراض التي يجب التحصين ضدها عدة أمراض فيروسية وبكتيرية، أبرزها:

مرض النيوكاسل

هو مرض فيروسي يصيب الطيور في مختلف الأعمار، ويتفاوت في شدته بين أعراض تنفسية خفيفة مثل الرشح والعطس، وصولاً إلى التهاب الرئتين والأكياس الهوائية مع حدوث نفوق. يبدأ التحصين باستخدام لقاح معين في الأيام الأولى من عمر الطائر، مع إعطاء جرعات إضافية في مراحل عمرية مختلفة لضمان الوقاية المستمرة.

مرض إنفلونزا الطيور

ينتج عن فيروس يسبب أعراضًا واضحة مثل انتفاخ الوجه، الهزال، الرشح الأنفي، والخمول، مع معدلات نفوق مرتفعة, يشمل التحصين لقاحات مخصصة لسلالات معينة من الفيروس تُعطى بداية من الأسبوع الأول من عمر الطائر، مع جرعات تنشيطية تُكرر كل ستة أشهر للحفاظ على المناعة.

جدري الطيور

مرض فيروسي يظهر بأشكال مختلفة منها الجاف الذي يسبب قشور بنية اللون حول العنق والعين، والمبتل الذي يؤدي إلى تكوين غشاء في التجويف الفموي والبلعومي مع أعراض تنفسية , يتم تطعيم الطيور بلقاح خاص عند عمر معين، ويُعطى عن طريق التمشيط لضمان فعالية اللقاح.

مرض كوليرا الطيور

مرض بكتيري يتسبب في نفوق مفاجئ خاصة عند الطيور الأكبر سنًا، مع أعراض تشمل الإسهال والرشح الأنفي وتورمات في الوجه. يشمل التحصين لقاحًا يُعطى تحت الجلد في عدة مراحل عمرية متتالية، بالإضافة إلى جرعات تنشيطية دورية.

مرض السالمونيلا

مرض بكتيري يسبب نفوقًا عاليًا خاصة في الطيور الصغيرة، وينتقل عن طريق البيض أو التفريخ. تشمل أعراضه فقدان الشهية والإسهال. يُعطى لقاح خاص لهذا المرض تحت الجلد في عمر معين مع جرعات تنشيطية للحفاظ على المناعة.

الإصابة ببكتيريا الكلوستريديا

تسبب بكتيريا معينة إسهالًا دمويًا شديدًا في الدجاج الرومي، ويُعالج بتحصين خاص يبدأ في عمر أسبوعين، ويُعطى مع جرعات تنشيطية قبل موسم إنتاج البيض لضمان حماية فعالة.