أ
أ
أصبح الوصول بقطعان الدجاج البياض المهجن إلى عمر 100 أسبوع مع استمرار إنتاجها للبيض بكفاءة أمرًا ممكنًا بفضل التطورات في سلالات الدجاج وأنظمة الإدارة الحديثة، لتحقيق هذا الهدف وزيادة إنتاجيتك، يرتكز الأمر بشكل أساسي على توفير نظام تغذية متوازن ومتكامل يلبي احتياجات الدجاج في مختلف مراحل إنتاجه ويضمن صحته وجودة البيض.
دورة إنتاج ممتدة.. مكاسب مضاعفة:
لقد ساهم تمديد دورة إنتاج الدجاج البياض حتى 100 أسبوع في تحقيق مكاسب كبيرة لمربي الدواجن، حيث أدى إلى:
• زيادة إجمالي عدد البيض المنتج: حصول كل دجاجة على فترة إنتاج أطول يعني المزيد من البيض في المجمل.• تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة: الرعاية الجيدة والتغذية السليمة تساهم في الحفاظ على صحة الدجاج لفترة أطول.
• زيادة كفاءة استهلاك العلف: التطور في كفاءة الطيور قلل من كمية العلف اللازمة لإنتاج كل بيضة بنسبة تتجاوز 10%.

التفاعل بين الوراثة والبيئة.. مفتاح النجاح:
على الرغم من الإمكانيات الوراثية العالية للدجاج المهجن، إلا أن الأداء النهائي للقطيع يعتمد بشكل كبير على التفاعل بين هذه العوامل الوراثية والظروف البيئية المحيطة بالدجاج.لذا، فإن توفير بيئة مثالية من حيث الإسكان والتهوية والرعاية الصحية والتغذية يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات القطيع.

تغذية مُحكمة.. لتلبية الاحتياجات المتغيرة:
مع تمديد فترة الإنتاج، تتغير الاحتياجات الغذائية للدجاج البياض. يزداد بشكل خاص استهلاك العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم، وذلك لتعويض الفقد المستمر لهذا العنصر الهام في عملية تكوين قشرة البيض. بالإضافة إلى ذلك، ومع الزيادة في كتلة البيض المنتجة على مدار الدورة الطويلة، تتطلب عملية تكوين صفار البيض والقشرة تغذية دقيقة ومدروسة تضمن حصول الدجاج على جميع العناصر اللازمة لتحقيق إمكاناته الوراثية والاستمرار في الإنتاج بكفاءة عالية حتى نهاية الدورة الإنتاجية الممتدة.إطالة عمر قطيع الدجاج البياض والحفاظ على إنتاجه يعتمد على الاهتمام بالتغذية المتوازنة وتوفير الظروف البيئية المثالية التي تدعم صحة الدجاج وتلبي احتياجاته المتغيرة طوال دورة إنتاجه الممتدة.