تنتشر عادة تناول الكبدة نية فور الذبح، اعتقادًا من البعض بأن ذلك يمنح فوائد صحية خاصة, إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، فخبراء الصحة والتغذية يحذرون بشدة من هذه الممارسة لما لها من آثار سلبية وخطيرة على جسم الإنسان.

مخاطر البكتيريا والفيروسات الكامنة في اللحوم النيئة

يُعد تناول اللحوم النيئة بصفة عامة، والكبدة منها بصفة خاصة، خطرًا داهمًا على صحة الإنسان, هذه اللحوم تحتوي على العديد من البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي لا تُرى بالعين المجردة، لكنها قد تسبب أمراضًا خطيرة.

من أبرز هذه الملوثات بكتيريا السالمونيلا، وهي بكتيريا ضارة يمكن أن تؤدي إلى عدوى الجهاز الهضمي, كما قد تتواجد بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli)، التي تُعتبر شديدة الخطورة، خاصة على الأطفال والكبار، وقد تصل مضاعفاتها في بعض الحالات إلى الفشل الكلوي.

أعراض يجب الانتباه إليها بعد تناول الكبدة النيئة:
إذا تم تناول الكبدة النيئة، فقد تظهر على الشخص مجموعة من الأعراض التي تستدعي الانتباه الطبي الفوري, تشمل هذه الأعراض:

المغص والإسهال الشديدين.
القيء المستمر.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
التلبك المعوي والإعياء العام.
صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
عدم انتظام ضربات القلب.
الخمول الشديد وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المختلفة.
لضمان سلامتك وسلامة أسرتك، يُنصح دائمًا بطهي اللحوم والأحشاء جيدًا قبل تناولها للقضاء على أي مسببات للأمراض وضمان الحصول على وجبة صحية وآمنة.