يُعدّ الاهتمام بالكتاكيت منذ لحظة فقسها خطوة أساسية لضمان نموّها الصحي وسلامتها من الأمراض, فهذه المخلوقات الصغيرة تحتاج إلى رعاية دقيقة تشمل النظافة اليومية، التغذية السليمة، والمتابعة الصحية المستمرة.
أهم طرق الحفاظ على نظافة الكتكوت والعناية بصحته لضمان تربيته بشكل مثالي وسليم.
أولاً: أهمية الحفاظ على نظافة الكتكوت تبدأ العناية بالكتكوت من خلال الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة به، إذ تُعدّ النظافة خط الدفاع الأول ضدّ الأمراض.
يجب التأكد من تنظيف أواني العلف والماء يوميًا لمنع تراكم البكتيريا، كما يجب تغيير الفراش باستمرار لضمان جفاف المكان وخلوّه من الروائح والرطوبة التي تجذب الجراثيم.
ولا ننسى تنظيف الحاضنة كل يومين على الأقل، فإهمال ذلك يؤدي إلى تراكم الأوساخ ومخلفات الكتاكيت، مما يسبب تلوث الهواء وانتشار العدوى بسرعة بين الطيور. ثانيًا: الفحص الدوري والعلاج الوقائي الكتاكيت طيور حساسة جدًا وتتأثر بأقل التغيرات في البيئة أو الغذاء، لذا من الضروري إجراء فحص بيطري دوري لها.
يقوم الطبيب البيطري بتقديم اللقاحات الوقائية المناسبة ومتابعة النموّ للتأكد من خلوّها من الأمراض.
وفي حال لاحظ المربي أي أعراض غير طبيعية، مثل الخمول أو فقدان الشهية أو العزلة، يجب استشارة الطبيب فورًا لإعطائها العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة.
ثالثًا: علامات الكتكوت السليم يمكن معرفة أنّ الكتكوت بصحة جيدة من خلال بعض السلوكيات الطبيعية التي تدل على نشاطه وحيويته، مثل: النوم العميق والهادئ. الأكل والشرب بانتظام. التنبيش في الأرض واستكشاف المكان بحيوية.
إصدار أصوات خفيفة وحركة نشطة داخل الحاضنة. أما إذا كان الكتكوت صامتًا، مختبئًا في الزاوية، لا يتحرك أو لا يأكل، فهذه علامات تدل على مرضه وتستدعي تدخلاً بيطريًا سريعًا.
