في قلب صناعة الحلويات المصرية التي تمتد جذورها عبر الأجيال، تبرز صناعة الحلويات الشرقية والغربية كأحد الأعمدة الرئيسية التي حافظت على طابعها التقليدي والأصالة عبر الزمن.

الرقاق الطري و الرقاق الناشف هما من أبرز تلك الصناعات التي استطاعت أن تجد لنفسها مكانًا بارزًا في قوائم المأكولات الشعبية، لا سيما في الأعياد والمواسم الكبرى.

تراث الحلويات الشرقية من الكنافة إلى الرقاق

تعود صناعة الرقاق الطري في عائلة صاحب المشروع إلى أجداده الذين كانوا متخصصين في صناعة الكنافة التقليدية، الشهيرة في شهر رمضان. ولكن مع مرور الوقت، توسعت العائلة لتشمل صناعة الحلويات الشرقية بجميع أشكالها مثل المخروطة، الكسكسي، والجلاش، بالإضافة إلى الحلويات الغربية التي يتم تحضيرها باستخدام تقنيات حديثة تواكب احتياجات الزبائن.

سر نجاح الرقاق الطري سهل التحضير وسريع التنفيذ

يتميز الرقاق الطري بسهولة تحضيره. حيث يشرح صاحب الورشة كيفية تحضير هذا النوع من الحلويات قائلًا: "الرقاق الطري من أسهل أنواع المعجنات التي يتم تحضيرها، فهي تحتاج فقط إلى العجن ثم وضعها في الفرن ليتم تحضيرها سريعًا.
يمكنني تحضير كمية كبيرة في وقت قصير، وهو ما يجعلها مثالية في موسم الأعياد".

موسم الأعياد الرقاق الطري محط الأنظار

يُعتبر الرقاق الطري من المأكولات التي تحظى بشعبية كبيرة خلال عيد الأضحى، حيث يتم تحضيره في صواني محشوة باللحمة المفرومة ليصبح وجبة كاملة وذات طعم لذيذ. في هذا الموسم، تتضاعف كمية الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد، مما يجعل الورشة تواجه زحامًا كبيرًا من الزبائن الذين يتوافدون لشراء هذه الحلوى الطازجة.

الاهتمام بالجودة والابتكار سر التفوق في صناعة الحلويات

من أهم أسرار النجاح في صناعة الحلويات التي تتم في هذه الورشة هو الاهتمام بالجودة العالية والمكونات الطازجة. بالإضافة إلى حرص أصحاب الورشة على ابتكار وصفات جديدة تلبي جميع الأذواق.
في كل موسم، يُطلق منتج جديد في السوق لتلبية احتياجات الزبائن، مما يضمن استمرارية الانتشار والطلب على هذه المنتجات.